ياخبر.. قرار مصري بشأن رجال الأعمال السودانيين
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – اوافق وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية على التوصيات الصادرة عن ملتقى رجال الأعمال السودانيين ، الذي عُقد في الثالث والعشرين من يناير الماضي بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار وجهاز التمثيل التجاري المصري، التابع للوزارة.
وقد عبّر السفير عماد عدوي، سفير جمهورية السودان لدى مصر، عن بالغ الشكر والتقدير لحكومة بلاده لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري على رعايته الكريمة وتبنيه لتوصيات الملتقى، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجهاز التمثيل التجاري، التي أثمرت عن تنظيم فعالية ناجحة عكست الإمكانات الاستثمارية المتاحة بين البلدين.
وقد خلُص الملتقى إلى عدد من التوصيات المهمة، أبرزها ترحيب الجهات المصرية المعنية بدعم جهود سفارة السودان بالقاهرة في التحضير لنسخة ثانية من ملتقى رجال الأعمال المصري السوداني، المقرر عقده خلال العام الجاري، بما يسهم في ترسيخ الشراكات بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين.
كما أبدى الجانب المصري، ممثلاً في الهيئة العامة للاستثمار، استعداده لتسهيل تخصيص قطعة أرض لصالح رجال أعمال سودانيين لإنشاء مجمع صناعي يضم خدمات لوجستية وخدمية متكاملة.
وفي إطار تعزيز البيئة الداعمة للمستثمرين السودانيين، أعربت الهيئة عن استعدادها لتفعيل آلية تعاون مع سفارة السودان واتحاد أصحاب العمل السوداني والغرف التجارية، بهدف تسهيل منح الإقامة الاستثمارية بجمهورية مصر العربية، إضافة إلى تأشيرات رجال الأعمال، بما يسهّل حركة المستثمرين بين البلدين.
كما أبدت الهيئة نيتها التنسيق مع البنك المركزي المصري لوضع آلية لضمانات مصرفية كافية، تسهم في تشجيع المستثمرين السودانيين على الدخول في شراكات استراتيجية واستثمارات كبيرة داخل السوق المصري.
وتضمنت التوصيات أيضاً ترحيب الجهات المصرية بتنظيم لقاءات ثنائية مباشرة بين رجال الأعمال من الجانبين ضمن مجالات محددة، لدعم فرص الشراكة والتكامل، إلى جانب استعداد الهيئة لعقد اجتماع يجمع رجال الأعمال السودانيين بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بهدف استكشاف مجالات التعاون المتاحة وتعزيز العلاقات الاستثمارية.
كما شددت التوصيات على أهمية دفع التعاون في القطاع الصحي، وتشجيع الاستثمار المشترك في مجال السياحة العلاجية، في ظل ريادة التجربة المصرية وتميزها في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في دعم القطاع الصحي في البلدين وتوسيع آفاق الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة.
