
متابعات-الراي السوداني-في موقف بطولي نادر، أنقذ الشرطي مجاهد خضر عبد الله مدينة الدامر من كارثة كادت أن تسفر عن خسائر بشرية كبيرة، بعد أن ألقى أحد الأشخاص قنبلة يدوية (قرنيت) داخل ساحة بنك الخرطوم فرع الدامر، في وقت كان يتواجد فيه أكثر من 150 مواطنًا داخل محيط البنك.
وكان الشرطي يؤدي مهامه الأمنية في تأمين محيط البنك، عندما لاحظ الحادث وتصرّف بسرعة فائقة واحترافية، حيث تمكن من إبعاد القنبلة عن التجمعات قبل أن تنفجر، مما حال دون وقوع مأساة جماعية.
وانفجرت القنبلة في منطقة بعيدة عن المواطنين، ولم تُسجل أي إصابات أو خسائر مادية، بفضل يقظة الشرطي وحسن تصرفه في لحظة حرجة.
وقد لاقى هذا العمل البطولي إشادة كبيرة من المواطنين والجهات الرسمية، الذين عبّروا عن فخرهم بشجاعة الشرطي ودوره في حماية الأرواح، مؤكدين أن مثل هذه المواقف تعكس روح المسؤولية والتفاني في خدمة الوطن.
ويُعد ما قام به الشرطي مجاهد خضر مثالاً يُحتذى في الانضباط والجاهزية، ويؤكد على أهمية التدريب والوعي الأمني في مواجهة التهديدات المفاجئة، كما يجدد الثقة في قدرة أفراد الشرطة على حماية المواطنين تحت كل الظروف.