كان قائدا للمشتركة السودانية التشادية ..الإطاحة بقائد كبير في الجيش التشادي يثير الجدل!
متابعات–الراي السوداني- أُقيل اللواء عبدالرحيم بحر اتنو من صفوف الجيش التشادي، وأُلغيت جميع رُتبه العسكرية، وفقًا لمرسوم رئاسي صدر مؤخرًا دون توضيح دقيق لطبيعة “الخطأ الجسيم” الذي ارتكبه، والذي بُنيت عليه قرارات العزل والطرد.
ويُعد بحر اتنو من أبرز القادة العسكريين في تشاد، حيث شغل مناصب حساسة منها قائد الحرس الرئاسي، ورئيس الأركان المشتركة للجيش، بالإضافة إلى قيادة القوات التشادية في إفريقيا الوسطى، قبل أن يُبعد لفترة من العمل الرسمي. وفي عام 2021، عاد إلى الساحة العسكرية بتعيينه قائدًا للقوات المشتركة التشادية السودانية.
وفي سياق متصل، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا تسجيلاً صوتيًا نُسب للواء المقال، تحدث فيه عن تهميش أسرته وحرمانها من أي منافع مباشرة من الحكم، رغم قربه العائلي من رأس السلطة، كونه ابن عم مباشر للرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي اتنو، ومن قبيلة الزغاوة ذات الحضور المؤثر في الساحة السياسية والعسكرية.
وتأتي هذه الإقالة في وقت حساس، حيث ترتبط الزغاوة بعلاقات متداخلة مع السودان، وتشير تقارير إلى أن بعض زعامتها وحركاتها المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في الفاشر ومناطق أخرى.
