متابعات – الراي السوداني – تعهد وزير التربية والتعليم المفوض، الدكتور أحمد خليفة عمر، بعقد ورشة عمل لتشخيص قضايا التعليم في ولاية الخرطوم، مؤكداً أن الوزارة ستظل سنداً وعوناً للولاية.
وكشف الوزير عن مساعي الحكومة لنقل الطلاب الممتحنين للشهادة الثانوية من الدفعتين الذين يقيمون حالياً في دولة تشاد إلى الولايات الآمنة، وذلك لتسهيل مشاركتهم في الامتحانات.
وأشار إلى التنسيق مع والي ولاية نهر النيل الذي أبدى موافقته لاستضافة هؤلاء الطلاب، مع السعي لتجهيز قريتين من قرى المناصير لاستيعابهم. ومن المتوقع أن يصل عدد الطلاب اللاجئين من تشاد إلى نحو عشرين ألف طالب من الدفعتين.
وخلال لقائه بالدامر، المدير القطري لممثل اليونسيف في السودان شلدون يت، قدم الوزير شرحاً لجهود الحكومة في استقرار العملية التعليمية وعودة الأطفال إلى المدارس، بالإضافة إلى تمكين الطلاب اللاجئين من الجلوس لامتحانات الشهادة التي حرموا منها بسبب قرار الرئيس التشادي.
وأكد الوزير على الحاجة لتدخلات المنظمات الدولية لتوفير الدعم في عمليات ترحيلهم إلى الولايات الآمنة وتقديم احتياجاتهم الغذائية.
كما أفصح خليفة عن إعداد منهج متسارع للطوارئ يهدف إلى تمكين الولايات المتأثرة بالحرب، والتي شهدت تأخراً في التعليم، من اللحاق بالتقويم الدراسي في الولايات الآمنة.
وأشار إلى ضرورة دعم عملية طباعة الكتب المدرسية لهذا المنهج المتسارع وتدريب المعلمين في المناطق التي خرج منها التمرد، خصوصاً في ولايتي جنوب وغرب كردفان، لضمان تمكين التلاميذ من اللحاق بالتعليم والجلوس لامتحانات الشهادتين الابتدائي والمتوسطة.
وفي سياق متصل، أعلن مدير إدارة امتحانات الشهادة السودانية، عماد الدين عبدالقادر أحمد، عن إعلان نتائج الشهادة السودانية في أواخر شهر أبريل بعد إتمام عملية الرصد الثانية، وبدء توزيع أورنيك (س_ش) في جميع الولايات داخل وخارج السودان استعداداً لامتحانات العام 2024م.
