متابعات-الراي السوداني-نفذت لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي زيارات معايدة لعدد من الكتائب الاستراتيجية والدفاعات المتقدمة والارتكازات الرئيسية والفرعية في قطاعي القرير وأمري، وذلك برئاسة الفريق عبد السيد حسن نائب رئيس اللجنة، ومشاركة عدد من رؤساء اللجان المختصة،
بينهم المهندس محمد الحسن العوض رئيس لجنة التسليح، عمر الحسين رئيس لجنة الإحصاء والمعلومات، عمر سليمان رئيس اللجنة القانونية، أباذر سر الختم رئيس لجنة الاستنفار والمتابعة، ومتوكل قاسم رئيس لجنة الشباب.
وخلال الزيارة، قدّم نائب رئيس اللجنة تهاني العيد لقادة ومنسوبي الكتائب والمستنفرين في مختلف المواقع، مشيدًا بتضحياتهم في الذود عن الوطن، ومؤكدًا أن المقاومة الشعبية ستظل سندًا وداعمًا أساسياً للفرقة 19 مشاة وكافة الأجهزة النظامية، لتعزيز الأمن والاستقرار في المحلية.
كما استعرضت اللجنة أبرز التحديات التي تواجه الكتائب والارتكازات، وتعهدت بالعمل على إيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية والجهات ذات الصلة.
وفي إطار الدعم اللوجستي، قدمت اللجنة القانونية 40 جوالًا من القمح، وجوالين كبيرين من السكر، بالإضافة إلى دعم مالي قدره 2.5 مليون جنيه لصالح ارتكاز أوسلي.
حظيت الزيارة بتفاعل كبير من قبل المستنفرين، الذين أكدوا استمرارهم في حماية المنطقة، مجددين عهدهم بأن يكونوا سدًا منيعًا في وجه أي تهديدات تستهدف أمن واستقرار المحلية.