متابعات-الراي السوداني-تحدث مهندس سوداني عن خسائر مطار الخرطوم الدولي التي تقدر بـ 3 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لنقل المطار إلى خارج الخرطوم، واستغلال الموقع الحالي لتمويل المشروع الجديد.
تقع أرض المطار في واحدة من أكثر المناطق قيمة في الخرطوم، حيث تمتد من الساحة الخضراء حتى القيادة العامة، وهي منطقة تحظى بطلب استثماري وعقاري مرتفع. في حال بيع هذه الأرض، يمكن توفير مليارات الدولارات، ما يجعل المشروع الجديد ممكناً دون اللجوء إلى التمويل الخارجي أو زيادة الأعباء المالية على الدولة.
وتتمثل فوائد المشروع الجديد في تعزيز الأمن الجوي عبر نقل المطار بعيدًا عن الكتل السكنية وتخفيف الزحام المروري في العاصمة، خاصة في المناطق المحيطة بالمطار وتقليل المخاطر البيئية والضوضائية التي تؤثر على السكان.
بجانب تحقيق طفرة عمرانية عبر تطوير أرض المطار القديم إلى منطقة تجارية واستثمارية.
كذلك فأن أبرز العقبات والتحديات هي إيجاد موقع بديل مناسب للبناء والحصول على موافقة الجهات المختصة وإقناع المستثمرين بأهمية المشروع وجدواه الاقتصادية.
وبالرغم الفوائد الواضحة، إلا أن تنفيذ هذا المقترح يحتاج إلى إرادة سياسية قوية، بالإضافة إلى دراسة فنية ومالية شاملة لضمان نجاحه.
