قرارات حاسمة تعيد تشكيل المشهد الأكاديمي بجامعة الخرطوم
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – عقد مجلس عمداء جامعة الخرطوم اجتماعه الإسفيري الدوري الثالث لعام 2025 مساء الأربعاء 26 مارس، برئاسة مدير الجامعة البروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب، حيث تم اتخاذ عدد من القرارات المهمة المتعلقة بسير العملية الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
قرر المجلس عقد امتحانات الدورة الخامسة لجميع كليات الجامعة يوم الأحد الرابع من مايو المقبل، وتوزيعها على أربعة مراكز، اثنان داخل السودان في كلية التربية بجامعة الخرطوم بأم درمان وجامعة وادي النيل بمدينة عطبرة، واثنان خارج السودان في الرياض والقاهرة، مع ترك أمر مركز الشارقة قيد الدراسة إلى حين التأكد من استيفاء الحد الأدنى المطلوب لفتح المركز والمحدد بثلاثمائة طالب وطالبة وفقًا لقرار مجلس العمداء.
كما أقر المجلس إعادة الكلية الإعدادية لتدريس العلوم الأساسية لطلاب الكليات العلمية، نظرًا لأهمية ذلك في توفير الجهد والوقت لهذه الكليات، إذ كان هذا النظام معمولًا به في كلية العلوم بالجامعة لسنوات طويلة وأثبت نجاحه وجودته الأكاديمية.
وقرر أن تبدأ الكلية الإعدادية في كلية التربية بأم درمان نظرًا للظروف الراهنة، على أن تتولى أمانة الشؤون العلمية الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع الكليات المعنية.
من جانبه، أوضح أمين الشؤون العلمية البروفيسور علي عبد الرحمن رباح أن الأمانة ستتولى الإعداد لعقد امتحانات الدورة الخامسة بالتنسيق مع عمداء الكليات ولجان الامتحانات، بحيث يتم وضع الجداول وفق نظام موحد يضمن بدء الامتحانات في جميع المراكز بالتوقيت ذاته، خلافًا للدورة السابقة التي تم فيها تقسيم الكليات إلى مجموعتين.
كما أكد أن فتح أي مركز جديد للدورة الحالية سيعتمد على اكتمال الحد الأدنى لعدد الطلاب، والمحدد بثلاثمائة طالب على الأقل.
وفي سياق متصل، قدم مدير الجامعة تقريرًا عن أداء الجامعة خلال الفترة الماضية، مثمنًا جهود أعضاء المجلس في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، كما شكر القائمين على ورشة تقييم امتحانات المراكز التي عقدت مؤخرًا، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من توصياتها لتحسين جودة امتحانات الدورة القادمة.
وأشار إلى جهود لجنة المشتريات برئاسة وكيل الجامعة، التي تعمل حاليًا على شراء احتياجات المعامل من المواد والأجهزة، بالإضافة إلى تأمين متطلبات الكليات التي فقدت عددًا كبيرًا من أجهزة الحاسوب خلال الحرب.
كما توجه بالشكر لمديري المراكز ومساعديهم على جهودهم الكبيرة في تنظيم الامتحانات وإعدادهم لأوراق ورشة تقييم الامتحانات وتطوير تجربة المراكز، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تحسين العملية التعليمية والإدارية رغم التحديات.
