متابعات – الراي السوداني – أشاد والي ولاية الجزيرة، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، بالدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وشركاء النضال والمقاومة الشعبية المسلحة في تحرير وتنظيف الولاية من التمرد، مؤكداً استمرار الجهود لتحرير كردفان ودارفور وجميع أنحاء البلاد خلال الأيام القادمة.
جاء ذلك خلال تدشين تشغيل أربعة مضخات مياه جديدة بمحطة مياه مدني الرئيسية، والتي تساهم في إنتاج 20 ألف متر مكعب من المياه يومياً.
وأكد الوالي أن الجهود متواصلة لإعادة الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية بعد الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جراء الأحداث الأخيرة.
من جانبه، عبّر المهندس أبو بكر عبد الله، المدير العام لوزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة الوزير المفوض، عن سعادته بالانتصارات التي تحققت على المستويين العسكري والخدمي، مشدداً على التزام الوزارة بحل أزمة المياه في الولاية بشكل كامل.
كما كشف عن خطة مرحلية لمعالجة مشكلتي المياه والكهرباء، موضحاً أن الاستهلاك الكلي لمدينة مدني يبلغ 130 ألف متر مكعب يومياً، ويجري العمل على استكمال الكمية المطلوبة عبر 109 آبار موزعة في المدينة.
ووجّه العاملين في هيئة مياه الولاية بمضاعفة الجهود لتأهيل وصيانة خطوط المياه لضمان استمرارية الخدمة للمواطنين.
بدوره، أشاد المهندس محمد العوض الجاك، مدير هيئة مياه الولاية، بالإنجازات التي تحققت على أيدي القوات المسلحة والعاملين في قطاع المياه، مؤكداً رفع إنتاجية المحطة الرئيسية إلى طاقتها القصوى بنسبة 100%، حيث وصلت إلى 20 ألف متر مكعب يومياً.
كما أشار إلى الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها المحطة، والتي شملت تدمير البنطون والكوابل والمولدات وطلمبات الضغط العالي والمنخفض. ورغم ذلك، تمكنت الكوادر المحلية من إعادة تشغيل المحطة بالكامل دون الحاجة إلى الاستعانة بأي جهة خارجية.
وأكد الجاك التزام الحكومة الولائية، فور التحرير، بتوفير المياه لجميع المواطنين، داعياً السكان إلى المشاركة في صيانة وتأهيل شبكات التوزيع لضمان استدامة الخدمة وتحسينها خلال الفترة القادمة.