رسالة تحذيرية لشباب دنقلا.. الأمر لا يحتمل التأجيل!
متابعات - الراي السوداني

متابعات – الراي السوداني – أكد الشيخ مهران ماهر، في رسالة موجهة إلى شباب دنقلا، استياءه الشديد من تزايد حالات السرقة والاعتداء خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشيرًا إلى أن بعضها بلغ حد الحرابة والتهديد بالسلاح والاستيلاء على الأموال بالقوة.
ووجه نصيحته لأبناء المنطقة بضرورة التصدي لهذا الشر قبل تفشيه، موضحًا أن المعتدي على الأموال والأنفس يُعرف شرعًا بالصائل، ويجب دفع شره بأقل الوسائل الممكنة، حيث يتم اللجوء إلى الأخف قبل الأشد.
وأكد إجماع العلماء على أن الصائل إذا لم يُدفع شره إلا بالقتل، جاز قتله، وأن دمه لا يُقتصّ له.
وأضاف أن من تعرّض لاعتداء من قبل صائل ولم يتمكن من التخلص منه إلا بقتله، فلا إثم عليه، بل يكون مأجورًا، لأن ذلك من تعاليم الإسلام. وأوضح أنه في مثل هذه الحالات، لا يُلزم الشخص الذي قتل الصائل بالإبلاغ عن نفسه، بل ينبغي له أن يستر نفسه وأن يستره غيره.
وأشار إلى أن الخرطوم عانت كثيرًا من تفشي هذه الظاهرة حتى باتت الاعتداءات تقع في وضح النهار، مؤكدًا أن ذلك لن يتكرر مرة أخرى بإذن الله. ودعا المسؤولين في ولاية دنقلا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة قبل أن تستفحل هذه الجرائم، محذرًا من التهاون في التعامل مع هذه الظاهرة.
وختم رسالته بمناشدة الشباب بأن يكون الصائل عبرةً للآخرين، وشدد على ضرورة تطبيق الأحكام الشرعية بحقه دون تردد، مؤكدًا أن من لم يندفع شره إلا بالقتل، فإنه يُقتل، ودمه لا يُثأر له.