كارثة إنسانية في شمال كردفان.. أكثر من 10 آلاف نازح بسبب الهجمات!
مأساة في شمال كردفان.. متى يتوقف النزوح الجماعي؟
متابعات – الراي السوداني
كشف الهلال الأحمر السوداني عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص من قرى غرب الرهد وسط ولاية شمال كردفان، جراء الهجمات المتواصلة مليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
أوضاع إنسانية متدهورة وتحذيرات من كارثة
🔹 أوضح المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر السوداني، وليد الرشيد، أن مدينة الرهد تواجه أزمة إنسانية خانقة، تستدعي تدخلاً عاجلاً لتوفير المساعدات الصحية والغذائية للنازحين.
🔹 حذر الرشيد من تداعيات إنسانية خطيرة في ظل تواصل التدهور الأمني، مطالبًا المنظمات الإغاثية والجهات المعنية بتكثيف جهود الدعم فورًا.
الرهد.. مدينة استراتيجية تعاني الفوضى
✅ غالبية سكان الرهد غادروها سابقًا، قبل أن يتمكن الجيش السوداني من استعادتها.
✅ السوق الكبير في المدينة شهد توقفًا متقطعًا نتيجة عدم الاستقرار الأمني وانتشار تجارة السلاح داخله.
✅ تبعد المدينة 379 كيلومترًا عن الخرطوم و30 كيلومترًا عن الأبيض، وتُعد مركزًا حيويًا للرعاة الرحل، ومحطة رئيسية لخط السكك الحديدية، إضافة إلى كونها سوقًا رئيسيًا للمحاصيل والماشية، خاصة الكركدي.
هل يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ النازحين؟
مع تزايد أعداد النازحين واستمرار الانتهاكات، يواجه الآلاف من المدنيين في شمال كردفان خطر المجاعة ونقص الإمدادات الطبية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لإنقاذ الموقف قبل تفاقمه.