الجيش السوداني يسقط رسائل مبعثرة في الميدان.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – الجيش السوداني يستخدم المنشورات الورقية كجزء من الحرب النفسية والإعلامية ضد قوات الدعم السريع ومؤيديهم، وهي أساليب تُستخدم عادةً للتأثير على معنويات الخصم وإحداث تشتيت وتشكيك داخل صفوفهم، بالإضافة إلى تشجيع الأفراد على الانشقاق أو الاستسلام.
العبارة التي وردت في المنشورات، “القيادات وأسرهم عبروا خزان جبل أولياء فماذا تنتظر؟”، تحمل دلالة واضحة على محاولة بث الشعور بالخداع أو التخلي بين المقاتلين، حيث توحي بأن قياداتهم قد غادرت وتركتم لمصير مجهول.
تهدف مثل هذه الأساليب إلى تفكيك وحدة العدو من خلال خلق جو من الشك داخل قوات الدعم السريع، إضافةً إلى تشجيع الانشقاق ودفع الأفراد إلى التفكير في الفرار أو الاستسلام، مما قد يؤدي إلى تقليل حدة المقاومة ويمنح الجيش السوداني تفوقًا نفسيًا في المعركة.
هذه التكتيكات ليست جديدة، فقد استخدمتها جيوش مختلفة عبر التاريخ، بما في ذلك خلال الحرب العالمية الثانية وحروب الشرق الأوسط.