متابعات-الراي السوداني-شهدت المناطق التي حررها الجيش السوداني في محليتي بحري وشرق النيل تصاعدًا ملحوظًا في حالات السرقة، المعروفة محليًا بـ”الشفشفة”، وفقًا لشهادات عدد من السكان.
وأشار شهود عيان إلى أن حجم السرقات تجاوز حد الوصف، مؤكدين ضرورة فرض عمليات ضبط أمني صارمة لحماية ممتلكات المواطنين.
وأضافوا أن العديد من المنازل التي ظلت مغلقة منذ مغادرة أصحابها قبل عامين، عادت لتكون هدفًا للنهب والسرقة بمجرد عودة أصحابها إليها.
ويطالب المواطنون السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الأمن وإيقاف عمليات النهب التي تهدد الاستقرار في هذه المناطق.