البرهان يكشف المستور.. ويكشف عن إتصالات لإعادة حمدوك ويوضح حقيقة إتصاله بـ خالد سلك !
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – كشف رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عن تلقيه اتصالات من بعض الجهات تستفسر حول إمكانية قبول الدكتور عبدالله حمدوك رئيساً للحكومة مرة أخرى.
وأوضح البرهان، خلال مخاطبته مؤتمراً في مدينة بورتسودان، أنه رد على تلك الجهات بأن القرار النهائي بيد الشعب السوداني وحده، وليس الجيش، لأن الشعب هو من تعرض للأذى ونهبت ممتلكاته وانتهكت كرامته، وبالتالي فهو صاحب الحق في تحديد من يتولى قيادة المرحلة القادمة.
وفي سياق حديثه، نفى البرهان وجود أي اتصالات مع تحالف “صمود”، مؤكداً أنه لم يتواصل مع خالد عمر يوسف (سلك) أو أي من أعضاء التحالف. وأضاف قائلاً: “تواصلنا فقط مع الموجودين في الميدان وداخل السودان، وإذا حمل خالد سلك البندقية وقتها يمكن أن نتواصل معه”.
ووجه البرهان انتقادات إلى الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد، داعياً إياهم إلى التركيز على جهود أكثر فائدة، بدلاً من التدخل في الشأن السوداني، على حد تعبيره. وأكد أن الشعب السوداني يقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة، وأنه سينتصر في نهاية المطاف رغم كل التحديات، مشدداً على أن السودانيين لن يقبلوا بفرض أي حكومة عليهم، ولن يرضوا بعودة حمدوك أو غيره دون إرادتهم.
كما أكد أن الأولوية والاعتبار سيكونان لمن يقاتلون الآن إلى جانب القوات المسلحة والقوات المشتركة والكتائب المساندة.
وأشار البرهان إلى أن السودان يسعى لتأسيس جيش مهني بعيد عن السياسة، وغير خاضع لأي جهة سياسية أو فكرية، وأن شعاره هو “الله والوطن”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدولة السودانية ستظل قائمة، وأن رايتها ستبقى مرفوعة رغم كل الظروف.