قوات الدعم السريع تمنع سفر الشباب بهذه المنطقة.. قيود جديدة تفاقم معاناة المواطنين
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – منعت قوات الدعم السريع سفر الشباب المدنيين من ولاية شرق دارفور إلى ولايات كردفان ومدن شمال وشرق السودان، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
ووفقًا لشهادات بعض المسافرين، فقد تعرضوا للاحتجاز من قبل أفراد يتبعون هذه القوات أثناء محاولتهم الانتقال بين الولايات.
أحد المسافرين، تحدث لموقع “دارفور24″، أوضح أنهم احتجزوا لأكثر من أسبوع أثناء رحلتهم من مدينة النهود بولاية غرب كردفان إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية.
وأشار إلى أن عناصر الدعم السريع أوقفوهم في إحدى النقاط، ومنعوهم من مواصلة رحلتهم، بحجة ضرورة التحقق من هوياتهم وأسباب تنقلهم.
وأضاف المصدر أن القوات ركزت على منع الشباب من التحرك بحرية، وسط مخاوف من تجنيدهم القسري أو اعتبارهم تهديدًا أمنيًا في ظل تصاعد النزاع المسلح في بعض المناطق.
هذه الإجراءات خلّفت حالة من الاستياء وسط المسافرين، لا سيما أولئك الذين يسافرون لأغراض إنسانية أو بحثًا عن فرص عمل.
يذكر أن ولايات دارفور وكردفان تشهد منذ أشهر اضطرابات أمنية وصدامات مسلحة، مما أدى إلى فرض قيود أمنية مشددة على حركة المدنيين.
السكان المحليون يرون أن مثل هذه الإجراءات تزيد من معاناتهم، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها مناطق النزاع.
في المقابل، لم تصدر قوات الدعم السريع بيانًا رسميًا بشأن هذه الحادثة، ما يترك المسافرين في حالة من الغموض والقلق بشأن مستقبل تنقلاتهم.
