السودان.. كمائن دامية وتحديات تواجه القوة المحايدة لحماية المدنيين
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – يتصاعد التوتر في إقليم دارفور مع استمرار الهجمات المسلحة التي تستهدف القوة المحايدة لحماية المدنيين، حيث أسفر الكمين الأخير في منطقة كبكابية عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، إلى جانب أسر وفقدان العديد من الأفراد. هذه القوة المشتركة، التي أسستها حركتا تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، تواجه تحديات متزايدة رغم التنسيق المسبق مع قوات الدعم السريع.
الحادثة الأخيرة ليست معزولة، إذ تعرضت القوة لكمين مماثل في يناير الماضي، بالإضافة إلى اغتيال المقدم رشيد أحمد بكر مؤخرًا. المعلومات الواردة تشير إلى احتمال وجود تخطيط مسبق لاستدراج القوة إلى كمين مدروس، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
في ظل هذه التطورات، تبرز الحاجة إلى تدخل فاعل من الجهات الإقليمية والدولية لتعزيز آليات حماية المدنيين وضمان التزام كافة الأطراف بالاتفاقيات الميدانية.
كيف يمكن، برأيك، تحقيق الاستقرار في دارفور في ظل هذه التحديات المتصاعدة؟
يتحقق الإستقرار بدار فور فى ظل هذه التحديات بمواجهة التحديات و الخيار العسكرى هو الخيار الأمثل فالسلام حتى و إن أتى ما لم تحميه قوة قادرة لن يكون سلاما فالمطلوب الوقوف مع القوات المسلحة حتى النصر أى حل آخر لن يكون سوى تأجيل للمعركة و قد تندلع فى أى لحظة. لذلك على القوات المسلحة حسم المسألة إما باستئصال هؤلاء الأوباش أو إستسلامهم على أن لا يكون لهم دور مطلقا فى الشأن السودانى. و يجب عزلهم تماما كما فى دول عربية كبيرة بعض مواطنيها ليسوا فى تساو مع غيرهم فالكويت مثلا فيها البدون أى أناس بدون هوية و بالتالى لا دور لهم فى إدارة شئون البلاد و كذلك سكان المنطقة الشرقية فى السعودية من الشيعة لا يستطيع أحدهم أن يتقلد أى منصب.. لم يتحدث أحد عن هؤلاء و الظلم الذى يقع عليهم فماذا يحدث لو تم نفس الشكل مع هؤلاء الأوباش لسبب له ما يبرره فقد جلبوا الفساد و الخراب و القتل و الدمار و تهجير الآمنين و مارسوا أبشع الجرائم من إغتصاب و دفن الناس أحياء و حرقهم و قتل الأطفال فضلا عمليات النهب و السلب و التخريب التى طالت الدولة بأكملها. م الدوافع لكل ذلك؟؟ هؤلاء فاسدون و عقابهم الصلب و القطع من خلاف و لن يكون عقابا كافيا لما فعلوه. الحرب هى التى تنهى هذه المأساة و تكون قوة ضامنة لإستمرار السلام و الحفاظ عليه و حمايتهز