اخبار السودان

ولاية الخرطوم تصدر بيان عاجل حول مجـ..ـزرة سوق صابرين

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني  –  ارتكبت مليشيا آل دقلو الإرهابية مجزرة مروعة اليوم بقصف سوق صابرين بمحلية كرري، وهو سوق مكتظ بالمواطنين والباعة، مما أدى إلى سقوط 162 ضحية بين قتيل وجريح، حيث بلغ عدد الشهداء 56 شخصًا، بينما أصيب 106 آخرون، بعضهم في حالة حرجة، ولا يزال العدد مرشحًا للزيادة مع استمرار عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض.

 

وصل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة إلى المستشفى فور وصول الشهداء والمصابين، وكان برفقته المدير العام لوزارة الصحة الوزير المكلف الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة حقوقي أمير عبدالمنعم، وممثل هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء محمد موسى، والمدير العام لوزارة الثقافة والإعلام الطيب سعدالدين.

 

أكد وزير الصحة أن مستشفى النو والمستشفيات الأخرى استقبلت جميع الشهداء والمصابين، وتم استدعاء الجراحين والكوادر الطبية لإنقاذ حياة الجرحى، مع إدخال الحالات الحرجة إلى غرف العمليات على وجه السرعة، فيما تم تقديم الإسعافات اللازمة للبقية.

 

لا تزال العمليات الجراحية مستمرة بعد توفير أدوية الطوارئ وتجهيز سيارات الإسعاف لنقل المصابين في الحالات الحرجة.

 

من جانبه، شدد والي الخرطوم على أن المليشيا الإرهابية تواصل استهداف المدنيين في الأسواق ومحطات المواصلات والمنازل، بدلاً من مواجهة القوات في ميادين القتال، مشيرًا إلى أن ما حدث اليوم هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي.

 

وأضاف أن هذه المليشيات، بعد الهزائم التي لحقت بها مؤخرًا، أصبحت تلجأ إلى الانتقام من المواطنين والبنية التحتية الخدمية.

 

أشاد والي الخرطوم بالجهود الجبارة التي بذلها العاملون في وزارة الصحة والمستشفيات لإنقاذ الجرحى، كما ثمّن دور لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية في توفير الأغطية والأدوية، بالإضافة إلى جهود المتطوعين في التبرع بالدم وتجهيز الشهداء ودفنهم.

 

في سياق متصل، تفقد والي الخرطوم عمليات البحث عن ضحايا القصف بين أنقاض إحدى البنايات في سوق صابرين، حيث تبذل فرق الدفاع المدني جهودًا كبيرة لاستخراج الضحايا، وقد تم العثور على بعض الجثامين داخل المتاجر، ولا يزال البحث مستمرًا حتى اللحظة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى