متابعات – الراي السوداني – تصاعدت التحذيرات من خبراء التكنولوجيا بشأن الاستخدام المتزايد لمنصة DeepSeek “ديب سيك” الذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من مخاطر نشر المعلومات المضللة وإمكانية استغلال بيانات المستخدمين من قبل الحكومة الصينية.
تأثير اقتصادي ضخم وقلق سياسي
تسبب “ديب سيك” في خسارة تريليون دولار من القيمة السوقية لأكبر مؤشر للأسهم التكنولوجية في الولايات المتحدة.
أصبح التطبيق الأكثر تحميلًا في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صعوده السريع بأنه “إنذار” لشركات التكنولوجيا الكبرى.
تحذيرات من مخاطر الخصوصية
مايكل وولدردج، أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة أكسفورد، حذر من إمكانية مشاركة بيانات المستخدمين مع الحكومة الصينية، مشيرًا إلى أنه يجب تجنب إدخال معلومات شخصية أو حساسة.
ديم وندي هول، عضو الهيئة الاستشارية للأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أكدت أن الشركات الصينية ملزمة قانونيًا بالتعاون مع السلطات الحكومية فيما يتعلق بالبيانات.
روس بيرلي، مؤسس مركز “المرونة المعلوماتية”، حذر من أن عدم مراقبة مثل هذه المنصات قد يؤدي إلى استخدامها في نشر التضليل الإعلامي وتقويض الثقة العامة، مما قد يؤثر على الديمقراطيات حول العالم.
“ديب سيك” ومحدودية الاستجابات السياسية
كشفت صحيفة “الغارديان” أن “ديب سيك” يمتنع عن تقديم إجابات تفصيلية حول قضايا حساسة.
عند سؤاله عن وضع تايوان، كرر التطبيق الموقف الرسمي للحكومة الصينية، الذي يعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من الصين.
أهمية الوعي بالمخاطر التقنية
يؤكد الخبراء على ضرورة أن تكون الشركات أكثر وعيًا بالمخاطر المرتبطة باستخدام “ديب سيك” الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات الحساسة، خاصة في ظل القوانين الصينية التي تلزم الشركات بالتعاون مع الجهود الاستخباراتية الوطنية.
💬 هل تعتقد أن “ديب سيك” يشكل تهديدًا حقيقيًا للخصوصية، أم أنه مجرد منافس جديد في عالم الذكاء الاصطناعي؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
“ديب سيك” تشكل تهديداً للهيمنة الأمريكية وليست للخصوصية