متابعات – الراي السوداني – القائد مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، نشر على صفحته في موقع إكس رسالة مؤثرة مصحوبة بفيديو يُظهر معاناة الأطفال والنساء الذين يفرون من منازلهم إلى الأقبية والملاجئ الترابية التي يتم حفرها بطرق تقليدية لحمايتهم من الهجمات العنيفة للمليشيات وداعميها.
وأشار مناوي إلى أن تلك الهجمات تهدف إلى إبادة مواطني الفاشر وتهجيرهم قسراً.
وأوضح في رسالته أن الأطفال الذين يظهرون في الفيديو يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء، ولا يحصلون على الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية اللازمة للحفاظ على حياتهم.
كما أكد أن هؤلاء الأطفال محرومون من التحصينات الطبية اللازمة ضد أمراض مثل شلل الأطفال، والجدري، والحصبة، والسل، ما يعرض حياتهم لخطر حقيق ومستمر.
في تساؤله العاطفي والمؤلم، قال مناوي:
“هل هناك جريمة أكثر بشاعة من هذه؟ وهل من وحشية تفوق ذلك؟”
وأكد أن هذه الأفعال لا تندرج إلا تحت مفهوم الإرهاب، مطالباً بضرورة إدراج مرتكبي هذه الجرائم ومنظماتهم ضمن قوائم الإرهاب العالمية.
تصريحات مناوي تُبرز حجم المعاناة الإنسانية التي يشهدها إقليم دارفور، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين ووضع حد لهذه الجرائم ضد الإنسانية.