اخبار السودان

هل تفشل اجتماعات نيروبي في تشكيل جبهة مدنية توقف الحرب؟

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني –  تواجه اجتماعات نيروبي التي تعقدها تنسيقية “تقدم” مع الحركات المسلحة والأطراف السياسية تحديات كبيرة، تعكس تعقيد المشهد السياسي في السودان.

 

تهدف هذه الاجتماعات إلى تشكيل جبهة مدنية واسعة لوقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية، إلا أن الخلافات حول قضايا محورية مثل العلمانية وتقرير المصير، التي طرحتها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، تعيق الوصول إلى اتفاق.

 

تركزت المناقشات على دراسة الرؤية السياسية والوثيقة التأسيسية، حيث قُسّمت الاجتماعات إلى مجموعات عمل لدراسة هذه القضايا. ومع ذلك، برزت خلافات داخلية في تنسيقية “تقدم” حول تشكيل الحكومة، مما أدى إلى توقع فك ارتباط بين الأطراف المؤيدة والرافضة لهذه الخطوة.

 

 

الجبهة الثورية، التي تضم حركات موقعة على اتفاق سلام جوبا، تدفع باتجاه تشكيل حكومة مدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع كجزء من استراتيجية نزع الشرعية، إلا أن هذا الاتجاه يلقى معارضة شديدة من أطراف داخلية ودولية، حيث حذر المبعوث الأمريكي السابق إلى السودان توم بيرللو من تداعيات هذا المقترح.

 

 

في ظل هذه التوترات، أعلنت الجبهة الثورية إسقاط عضوية الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة خالد شاويش بسبب اعتراضها على مشروع تشكيل الحكومة.

 

 

ومع أن النقاشات شهدت تعقيدات متوقعة، أقر خالد عمر وصديق تاور بأهمية الجبهة المدنية رغم الخلافات حول أولوياتها وأجندتها.

 

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الحرب والأزمة الإنسانية في السودان، حيث يبقى الرهان الأكبر هو قدرة الأطراف على تجاوز الخلافات لتحقيق السلام والاستقرار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى