متابعات – الراي السوداني – أصدر والي ولاية القضارف المكلف، الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد، قرارات ولائية تهدف إلى تنظيم جهود الاستنفار والمقاومة الشعبية في الولاية، شملت تكوين لجنتين رئيسيتين.
جاءت الأولى بتكوين لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية برئاسة اللواء ركن (م) طارق أحمد عكام، ونائبه اللواء ركن (م) عمر محمد محمد مصطفى، إلى جانب عضوية العميد شرطة (م) عثمان آدم الدومة، والسيد إبراهيم محمد إبراهيم كمقرر للجنة، إضافة إلى عدد من رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عنها.
تُوكل للجنة مهام متعددة، أبرزها تنسيق جهود الاستنفار والمقاومة بين الولاية والمركز وقيادة القوات المسلحة، والعمل على تعبئة وتنظيم طاقات المجتمع وموارده المادية والبشرية في السلم والحرب لتحقيق الأهداف المنشودة.
كما تسعى اللجنة إلى ترشيد الموارد المالية والعينية لضمان استخدامها بشكل فعّال في دعم المستنفرين، بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يضمن استثمارهم في المجهود الحربي.
وتشمل المهام أيضاً تعزيز الشعور الوطني وغرس روح المقاومة الشعبية بين المستنفرين، إلى جانب عدد من المهام الأخرى التي تصب في إنجاح جهود الاستنفار.
وفي السياق ذاته، أصدر والي القضارف قراراً بتكوين الهيئة الشعبية لإسناد الاستنفار والمقاومة الشعبية.
تضم الهيئة الوالي كمشرف عام، والسيد كرم الله عباس الشيخ رئيساً، والسيد محمد يوسف عبد اللطيف نائباً للرئيس، والسيد أسامة درزون مقرراً، مع عضوية كل من السيد السر أبوشمة، السيد كمال حسن محمود، السيد أحمد عبد اللطيف البدوي، السيدة نجاة أحمد محمد، السيد عبد الله جمال الدين تكرون، والسيد فتح الرحمن عوض السيد.
تتمثل مهام الهيئة في الإشراف على لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية، واستقطاب الدعم المادي اللازم وتوجيهه نحو تنفيذ وإنجاح برامج المقاومة الشعبية.
كما تضطلع الهيئة بمسؤولية الإشراف على الأنشطة المختلفة، بما يضمن تحقيق الأهداف المطلوبة في تعزيز جهود المقاومة الشعبية ودعم الاستنفار على جميع المستويات.
تهدف هذه القرارات إلى تنظيم وتعبئة الموارد والطاقات في الولاية، بما يعزز الشعور الوطني ويدعم المجهود الحربي، مع ضمان الإدارة الفعّالة للموارد لتحقيق الاستقرار وتعزيز روح المقاومة الشعبية.