متابعات-الراي السوداني-أصدرت قوات درع السودان بيانًا توضيحيًا بشأن ما أُثير مؤخرًا حول تعرض مواطنين من مدينة ود مدني لتصرفات غير لائقة من أشخاص ادّعوا أنهم ينتمون لهذه القوات.
وأكدت قوات درع السودان أنها انسحبت من مدينة ود مدني في اليوم الرابع لتحريرها، حيث أعادت تنظيم صفوفها خارج المدينة، وذلك استجابة لتوجيهات قيادة القوات المسلحة السودانية. وجاء هذا الانسحاب تنفيذًا لقرار تسليم مهام تأمين المدينة إلى قوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة.
وشددت القوات على أنها غير مسؤولة عن أي أفعال غير قانونية أو تجاوزات تُرتكب باسمها، مؤكدةً أنها تتعامل مع أي حالات انفلات بكل جدية. وأوضحت أن أي تصرف مخالف للقانون لا يعبر عن نهجها.
وأوضحت قوات درع السودان أنها لا توفر أي حصانة للمجرمين أو المخالفين للقانون، مؤكدةً التزامها بمبدأ العدالة وسعيها لضمان أن يأخذ كل ذي حق حقه. وأكدت عزمها على عدم السماح لأي شخص بالإفلات من قبضة العدالة.
وأكدت قوات درع السودان أنها تتبع للقوات المسلحة السودانية وتعمل تحت قيادتها المباشرة، وهي قوة منضبطة تلتزم بالقانون وبالأخلاق العامة. وأضافت أن أي خروج عن هذه المبادئ لا يمثل منهج القوات وسيتم التعامل معه بحزم وصرامة.
واختتم البيان بتأكيد القوات على دورها الداعم للقوات المسلحة في أداء مهامها، وعلى حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار واحترام سيادة القانون.