معركة التعليم في المنفى.. هل تنجح الجهود في إنقاذ امتحانات اللاجئين السودانيين في تشاد؟

متابعات – الراي السوداني -،تواجه قضية امتحانات الشهادة السودانية للاجئين السودانيين في تشاد تحديات كبيرة، حيث أكّد والي ولاية غرب دارفور المقيم في بورتسودان، بحر الدين آدم كرامة، استمرار جهود الحكومة السودانية بالتنسيق مع السلطات التشادية لإيجاد حل لهذه الأزمة.

وكان من المقرر أن يجلس نحو 6 آلاف طالب من اللاجئين السودانيين في تشاد لامتحانات الشهادة الثانوية المحددة في 28 ديسمبر الجاري، إلا أن السلطات التشادية رفضت استضافة هذه الامتحانات دون توضيح الأسباب.

وأوضح بحر الدين آدم كرامة، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن حكومته تعمل بشكل مكثف مع السلطات التشادية لتنظيم الامتحانات، مشيرًا إلى أن هذا الملف يُعتبر من أولوياته الأساسية، حيث يبذل جهودًا مكثفة لإدارته من خلال غرف تنسيق خاصة مستفيدًا من كافة علاقاته على المستويين الرسمي والشخصي.

كما أكد كرامة التزام حكومته بالتنسيق مع الحكومة المركزية لتحقيق النجاح في تنظيم الامتحانات المؤجلة لعام 2023، والتي تُعد استحقاقًا مهمًا للطلاب السودانيين اللاجئين.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن بعض المنظمات الدولية تبذل جهودًا لإقناع السلطات التشادية بالتراجع عن قرارها، بهدف تمكين الطلاب من أداء امتحاناتهم في ظروف مناسبة.

تأتي هذه الجهود في ظل إدراك أهمية التعليم كحق أساسي للاجئين السودانيين، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها نتيجة النزاع في السودان. ويبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى حل يضمن للطلاب السودانيين استكمال مسيرتهم التعليمية دون عوائق إضافية.