متابعات – الراي السوداني – أعلنت مصادر صحفية اليوم الأربعاء أن الحكومة المصرية قررت استئناف العمل بنظام الموافقة الأمنية لحاملي الجنسية السودانية عبر جميع المطارات، وذلك بعد توقف مفاجئ استمر لعدة أيام.
القرار يعيد تنظيم دخول السودانيين القادمين إلى مصر، حيث يتطلب الحصول على موافقة أمنية مسبقة، وهو الإجراء الذي كان معمولاً به قبل التوقف الأخير.
وشهدت الأيام الماضية حالة من الجدل حول أسباب هذا التوقف، ما أثار مخاوف بشأن تأثيره على حركة السفر والتنقل بين البلدين، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين الشعبين المصري والسوداني.
وجاءت هذه الخطوة لتلبي احتياجات العديد من السودانيين الراغبين في السفر إلى مصر لأغراض العلاج أو التعليم أو الإقامة المؤقتة. واستُقبل القرار بترحيب واسع من قبل السودانيين، حيث يُنظر إليه كخطوة إيجابية تعزز من تسهيل حركة السفر وتنظيم الإجراءات بما يخدم مصالح الجميع مع مراعاة الضوابط الأمنية.
يأمل كثيرون أن تكون هذه الخطوة مقدمة لمزيد من التسهيلات المستقبلية التي تعكس الروابط التاريخية العميقة بين مصر والسودان وتساعد في تعزيز التعاون بين البلدين.
