اخبار السودانمقالات

انتهاكات الدعم السريع إلى متى؟

غاندي ابراهيم..

 

في الفترة الاخيرة وبعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وتقدمها في عدد كبير من المحاور جبل موية، الخياري، ام القرى، وكذلك في الخرطوم وبحري وام درمان وثبات اهل الفاشر، شعرت المليشيا ومعاونيها بفشل مشروعهم الساعي لحكم السودان،  وتبخرت احلامهم.

 

 

 

لذلك تحولت المليشيا الي اسد جائع مفترس ومتوحش يتحرك فقط في المساحة الموجود بها، فصارت المليشيا عبارة عن عصابات اجرامية، تفش غبينها في المواطن البسيط المغلوب علي امره، والموجود اصلا في مساحة تسيطر عليها.

 

 

 

 

الانتهاكات الوحشية والانتقامية التي تقوم بها المليشيا الان في مناطق شرق الجزيرة والسريحة وازرق والهلالية واللكندي وام شوكة، هي فرفرة مذبوح ليس الا، فالمليشيا لن تستطيع تحقيق اي تقدم عسكري في اي محور من المحاور، فجنودها فقدوا الارادة والروح والدافعية للقتال.

 

 

ما يقوم به مرتزقة الجنجويد الان هو بحث عن ما يحفظ رمق حياتهم من الجوع ومن الحصار وهروب عن ما يحيط بهم من خلافات وصراعات، بين ابناء الرزيقات وباقي ابناء القبائل المغلوب علي امرهم..وكذلك فرصة لهواة النهب لسرقة مزيد من اموال الناس.

 

 

 

 

لذلك نتمنى ان لا يطول امد توقف العمليات العسكرية من قبل القوات المسلحة في كل المحاور حتي تجمع المليشيا انفاسها واطرافها وتشتري مرتزقة جدد، فالضغط عليها وهي في هذه الحالة كفيل بوضع نهاية سريعة لها.

 

 

 

 

كما انه بتوقف العمليات العسكرية، ستستمر المليشيا في انتهاكاتها الوحشية تجاه المواطنين، خاصة بعد ان علم قادتها ان كل الشعب السوداني لا يرغب بهم، ويكره كل من يدافع عنهم.

 

 

 

شعب الجزيرة وسنار ضحى بما فيه الكفاية، فلماذا تتأخر العمليات العسكرية وتتوقف، في وقت كل يوم يموت فيه اهل الجزيرة وسنار بسلاح الجوع والمرض والاهانة..

 

 

 

الى متى يدفع اهل الجزيرة وسنار الثمن..والى متى يتحمل اهلهم الذل والاهانة من فئة باغية لا اخلاق ولا دين وانسانية لها، والى متى تتفرج قوات الجيش علي هذا الدم المهدر والنزوح والتشرد والشتات.

 

 

اطلقوا العنان للمتحركات، فلقد مل النازحون واللاجئون الانتظار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى