متابعات-الراي السوداني-أظهر تقرير خاص مكون من 28 صفحة اصدره مختبر ألابحاث الإنسانية التابع لمدرسة ييل الامريكية للصحة العامة توسعًا كبيرًا في مواقع القبور في السريحة ورفاعة وأبوجلفا بولاية الجزيرة في الفترة ما بين 29 سبتمبر و31 أكتوبر 2024.
بالإضافة إلى أدلة تتفق مع التخلص من الجـثث في تمبول خلال نفس الفترة
التقرير يدعم ويؤكد التقارير التي تفيد بأن قوات مليشيا الـدعم السـ ريع ارتكبت فظائع إبادة جماعية واسعة النطاق ضد المدنيين ومجتمعاتهم في جميع أنحاء ولاية الجزيرة.
وحلل التقرير عن طريق صور الاقمار الصناعية واستخدام منهجيات دمج البيانات لتحليلها من المصادر المفتوحة والاستشعار عن بعد ما حدث في كل من رفاعة وتمبول والسريحة وازرق والشرفة وابوجلفا والفاو.
ففي رفاعة اظهر التحليل وفق صور الأقمار الصناعية صورة لمقبرة قال أن مساحتها زادت من إجمالي مساحة تبلغ حوالي 660 مترًا مربعًا إلى حوالي 1000 متر مربع، بزيادة قدرها 52٪ فقط في الفترة بين 29 سبتمبر و31 أكتوبر 2024.
كما لوحظ في صور 31 أكتوبر العديد من الأجسام العاكسة للألوان الفاتحة بالقرب من تلال القـبور مما يشير على الأرجح إلى نشاط مستمر يتعلق بالحفريات أو الدفن
ويمثل هذا النمو معدل زيادة سريع بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة الزمنية مقارنة بالصور الأرشيفية لموقع هذه المقبرة.