اخبار السودانمقالات

جريمة قتل الطفل ” شنتور “: أي قلب يملكه هؤلاء المجرمون؟

منذ أن وطئت أقدام المليشيا الإرهابية المجرمة للدعم السريع وهي تعمل على قتل الأبرياء العزّل من المواطنين، وتنهب ممتلكاتهم العامة والخاصة في كل مدن وقرى ولاية الجزيرة، وتطلق نيرانها بكثافة على رؤوس المواطنين بغرض قتلهم وترعيبهم، ومن ثم تهجيرهم القسري من مناطقهم.

 

 

 

 

 

 

إن المليشيا الإرهابية المجرمة في حملاتها الانتقامية الأخيرة على مواطني شمال وشرق الجزيرة بعد إنسلاخ قائدها كيكل لم تراع في عمليات القتل الممنهج للمدنيين اي وازع من ضمير، أو اخلاق، أو قانون، ودونكم قتلها للأسرى الذين إقتادتهم من قرى شرق الجزيرة ذبحا، مثلما تفعل المنظمات الإرهابية وهي ترفع صوتها بالتكبير، والتهليل، فأي دين، أو قانون، أو ضمير سليم يسمح بقتل أسير لا حول له ولا قوة؟ بل ذهبت المليشيا المجرمة إلى أكثر من ذلك وهي تنتزع الأطفال من صدور امهاتهم لتذبحهم بسكاكين قلوبهم الصدئة.

 

 

 

 

 

 

 

 

إننا في مؤتمر الجزيرة نرفع الصوت عاليا إلى الضمير الانساني، والى الاحرار في كل العالم، ليس فقط لإدانة جرائم هذه المليشيا الإرهابية المجرمة، وإنما لإتخاذ إجراءات أكثر عملية في معاقبة تلك المليشيا على جرائمها المتواصلة بولاية الجزيرة، ومما يؤسف له أن المليشيا آمنت العقاب فتمادت في جرائمها.

 

 

 

 

 

 

 

إن جريمة مقتل الطفل الطيب كمال شنتور بقرية ” البويضاء” “سنتين”، جريمة ضد الإنسانية، ضد الحياة، فأي ذنب جناه الطفل شنتور لتزهق المليشيا الإرهابية المجرمة براءته وروحه الغضة الطرية؟ أليس لكم أيها المجرمون أطفال ينامون في احضانكم، ويحلمون بالغد؟

 

 

 

 

 

 

 

إننا ندين بأشد العبارات كل جرائم المليشيا، وبالأخص تلك التي ترتكبها ضد النساء، والأطفال، والعجزة، والمسنين، وآخرها، وليس آخرا جريمة قتل الطفل شنتور، بخلاف جرائم العنف الجنسي والإغتصاب.
إننا في مؤتمر الجزيرة نطالب دون إنقطاع بتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، نظرا لجرائمها، بل ومحاسبة كل من أزهق روحا بريئة، أو ارتكب جرما في حق المواطنين الأبرياء، منذ دخولها للولاية في كانون الاول/ ديسمبر من العام 2023م، وما تلى ذلك.

مؤتمر الجزيرة _ 30 أكتوبر 2024

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى