اخبار السودان

بعثة تقصي الحقائق الدولية تكشف عن جرائم احتجاز واعتداء جنسي مهولة للدعم السريع

متابعات-الراي السوداني-قال رئيس بعثة تقصي الحقائق محمد شاندي إن بعثته ذُهلت مما سمّاه بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي يقوم بتوثيقه في السودان.

 

 

 

 

 

 

 

وصدر تقرير جديد اليوم لبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشان السودان يُحمّل قوات الـ دعم السـريع المسؤولية عن ارتكاب جرائم عنف جنسي على نطاق واسع في أثناء تقدمها في مناطق سيطرتها بما في ذلك الاغتصـاب الجماعي والخطف والاحتجاز.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التقرير اشار علنا وقال إن جنود قوات الدعـم السريع اغتصبوا مدنيات أثناء تقدم القوات واتخذوا بعض النساء” إماءً للجنس” خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا وان الضحايا تتراوح أعمارهن بين 8 أعوام و75 عاما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التقرير خلص لان تلك الافعال كانت محاولة لإرهاب الناس ومعاقبتهم على روابط مزعومة مع الأعداء” في إشارة إلى الجيش السوداني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقرير البعثة اورد انه خلص إلى وجود” أسباب معقولة” تشير إلى أن هذه الأفعال ترقى لـجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتتضمّن التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي، والاضطهاد على أسس إثنية وجنسانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البعثة قالت ايضا في التقرير إن الحالات المنسوبة للجيش السوداني وحلفائه محدودة ولا تزال بحاجة لمزيد من التحقيقات لتحديد نطاقها وأنماطها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البعثة قطعت في تقريرها بأنها عثرت على “أسباب معقولة” تؤكد أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي وانتهاكات أخرى ضد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولم ترد “قوات الدعم السريع” على طلب قدم لها للتعليق رغم وعودها السابقة والمستمرة بإنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى