معركة تمبول ..نهاية المليشيا تبدأ من هنا
كتب: غاندي ابراهيم..
ولأن تمبول تمثل رمزية خاصة للمليشيا بعد انضمام كيكل للقوات المسلحة،عملت المليشيا بكل ما امتلكت من عتاد ومرتزقة للدفاع عنها.
تقدمت القوات المسلحة والمستنفرين مساء أمس لتحرير تمبول وخاضت معركة مع المرتزقة استمرت احدى عشر ساعة،لقنت فيها المليشيا دروس في الثبات والتضحية والرجالة، رغم ان المليشيا حشدت قواتها من محور الفاو وام القرى ومن بيكة والحصاحيصا،ومن شرق النيل.
استطاع رجال القوات المسلحة والمستنفرين هزيمة كل تلك القوات وتقدموا بثبات وحرروا مدينة تمبول عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً ، فكان الموقف مهيبا فرح الجميع وانتشوا بالانتصار.
ولأن تمبول اضحت للمليشيا معركة مصير، استطاعت وفي غمرة انشغال الجميع بالانتصار بعد معركة كانت حامية، قضى فيها ابطال القوات المسلحة كامل الليل والصباح وهم ممسكين بالزناد ، حدث إلتفاف غادر من قبل قوات المليشيا القادمة من شرق النيل بقوة فزع ثالثة عند حوالي الساعة العاشرة صباحا ما أدى لتشتيت القوات المسلحةوالمستنفرين ، الذين اضطروا الي تنفيذ إنسحابا منظما نتيجة للخسائر الكبيرة التي حدثت وسط المواطنين والعسكريين.
دخلت قوات المليشيا تمبول وعاثت فيها فسادا،واضطر عدد كبير من اهلها للنزوح والخروج منها، وانسحبت القوات المسلحة وتعمل جاهدة الان لعودة سريعة لتقضي على ما تبقى من مرتزقة المليشيا.
فقدت القوات المسلحة خيرة الرجال في معركة تمبول الشهيد العميد أحمد شاع الدين الذي رفض الانسحاب وقاتل حتى فاضت روحه الطاهرة وهو رافع اصبع التكبير.
ستعود مدينة تمبول سريعاً باذن الله، فالمعركة الآن هي معركة تحمل معاني ودلالات عدة…وبإذن الله من تمبول ستبدأ نهاية المليشيا.
وما النصر إلا من عند الله..