متابعات – الراي السوداني – أعلنت منصة “نداء الوسط” اليوم الاثنين عن وقوع مجزرة أسفرت عن مقتل 120 شخصًا على يد مليشيا الدعم السريع في مدينة “أم شوكة” بولاية سنار، واصفةً ما حدث بأنه “من أبشع المجازر وأكثرها عنفًا”.
وأفادت المنصة في بيان نشره موقع “الترا سودان” بأن الأحداث الدموية التي شهدتها المدينة كانت مدفوعة بخلافات عرقية وإثنية.
وأشارت إلى أن منفذي هذه المجازر هم أفراد جدد تم تجنيدهم مؤخرًا ضمن صفوف المليشيا، وبعضهم من المرتزقة الأجانب.
وأضاف البيان أن القوات في المنطقة باتت دون قيادات واضحة، مما سمح لها بالتحرك بحرية وارتكاب جرائم ضد المدنيين، حيث قُتل 120 شخصًا وسُجلت العديد من الإصابات التي لم يتم حصرها بعد، إضافة إلى عمليات نهب واسعة.
ووفقًا لتجمع شباب سنار، فإن المجموعات المتورطة في هذه المجازر جاءت من عدة قرى وقبائل. وطالب التجمع الجيش السوداني بالتدخل،.
مشيرًا إلى أن هذه المجموعات لا تتبع تنظيمًا عسكريًا منظمًا بل تتكون من مرتزقة، بعضهم من جنوب السودان، وآخرون من قرى محلية انضموا إلى مليشيا الدعم السريع مقابل المال.
كما أشار التجمع إلى أن المنطقة تخلو من انتشار منظم لقوات الدعم السريع، فيما تستغل العناصر المسلحة هذا الفراغ لارتكاب أعمال النهب والسلب.