متابعات-الراي السودان-قال معتمد معتمدية اللاجئين الدكتور موسى علي عطرون إن إحصائية اللاجئين المسجلين قبل الحرب في البلاد بلغت مليون ومائة وثلاثون الف لاجئ، وهذا ليس العدد الفعلي
، وربما العدد ضعف ما ذكرته او اقل نسبة لعدم تسجيلهم في نظام التسجيل الالكتروني المشترك بيننا ومفوضية اللاجئين، نظرا للاشكاليات في مراحل اللجوء المختلفة، مثلا في طالبي اللجوء والقبول الجماعي لدى اللاجئين الجنوب سودانيين، اما بعد الحرب.
وقال أن بعد الحرب حدث تغيير، لا نعرف عدد من غادروا البلاد من اللاجئين او من عادوا مرة اخرى، لكن يتواجد اللاجئين باعداد كبيرة في ولاية النيل الابيض والقضارف وولاية كسلا، وكذلك في ولايات دارفور، من جانبنا بدأنا منذ اواخر اغسطس الماضي في قيادة حملة واسعة وشاملة لتسجيل اللاجئين وتوفيق اوضاعهم باستكمال اوراقهم، وحتى نهاية العام يمكننا الحديث عن أرقام اكثر دقة عن وجود اللاجئين بالبلاد.
وأضاف أن هنالك لاجئين سودانيين، والحرب زادت من اعداد النزوح داخليا وخارجيا، وحسب الاحصائيات فان الحرب ادت لنزوح عشرة مليون سوداني منهم مليونا لاجئ في دول (مصر، تشاد، جنوب السودان، يوغندا، كينيا، اثيوبيا، ودولة إرتريا)، فيهم من اكتسب صفة اللجوء او من نال الاقامة في تلك البلد، الاعداد كبيرة.
وقال أننا نعمل الان على تجهيز وتهيئة وضعنا في الادارة لعملية العودة الطوعية ل اللاجئين السودانيين بعد انتهاء الحرب .. ووضع الخطط والبرامج للاستجابة لتلك العودة، وأرى ان الزيارة لمعسكرات اللاجئين في الخارج ستوفر لنا حصر وتحديد الارقام بصورة أوضح.