متابعات-الراي السوداني-أفادت مصادر مطلعة بتصاعد لعمليات حركة مغادرة عناصر الدعم السريع من منطقة شرق النيل،وأبلغ شهود عيان “سودان تربيون” أن حركة عناصر الدعم السريع في الشوارع والأسواق والمطاعم والمقاهي بمحلية شرق النيل أصبحت طفيفة.
وأشاروا إلى حركة شحن للسيارات الصغيرة ومغادرة لأسر المقاتلين حيث انتظمت خلال الأسابيع الماضية في المنطقة حملات مكثفة للشرطة العسكرية التابعة للدعم السريع لنقل المقاتلين فيما يبدو أنها محاولات لإرغامهم على القتال في جبهات أخرى.
ووفقًا لمتابعات الصحيفة عمد العديد من مقاتلي الدعم السريع للاختباء تفاديًا لحملات الشرطة العسكرية في أوقات سابقة.
و في الأثناء، رصد شهود عيان من داخل مدينة الخرطوم بحري،حركة تحشيد واسعة لقوات الدعم السريع في حي المزاد، كما أمروا سكان أحياء الخرطوم بحري القديمة في حلة حمد، وحلة خوجلي، والدناقلة بالمغادرة، ونصبت مدافعها هناك.
في المقابل عزز الجيش السوداني قواته هناك بقوات اضافية جديدة لإسناد القوات التي انتشرت في المنطقة مؤخرًا فيما يبدو أنه استعداد لمعارك مباشرة وربما فاصلة داخل الخرطوم بحري.