متابعات-الراي السوداني-بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها قوات الدعم السريع في جميع المحاور، أصدر مستشار حميدتي السابق والذي تمت إقالته من منصبه يوسف عزة الماهري تصريحات جديدة تدعو لعدم الاستنفار والتحشيد مع الدعم السريع.
ووجه مستشار حميدتي السابق رسالة إلى المجتمعات المحلية والقبائل بأن لا تكون طرفًا في الحرب والتحشيد لها أو يتم استغلالها لدعم الحرب الشاملة.
وقال إن الحرب بدأت نتيجة لخلافات بين مكونات المؤسسة العسكرية وقرارات قائد الجيش يوم 4 يوليو 2022 التي أدت إلى بدء عملية سياسية تمسكت قيادة الدعم السريع بعدم التراجع عنها وانتهت بحرب الخامس عشر من أبريل.
وأضاف “اليوم يصعب تعريف الحرب استنادًا إلى ظروف بدايتها، فتبني الجيش والمساندين له ضرب الحواضن الاجتماعية التي تنتمي لها قيادة الدعم السريع في دارفور او الغرب وكذلك استنفار مكونات اجتماعية لصالح الجيش.
وقال إن القوى المساندة للدعم السريع أو الجيش عليها دعم وقف الحرب وفق رؤية تخاطب الراهن والمستقبل وتعمل لبناء الدولة السودانية الجديدة واعادة بناء وتأسيس مؤسساتها العسكرية والأمنية وصناعة سلام مستدام يجنب مجتمعاتنا الاحتراب والكوارث وأبعاد القوى المجتمعية المحلية من استخدامها في التحشيد لأجندة الحرب الاهلية الشاملة.
وقال مراقبون إن تصريحات يوسف عزة هي مناورة مكشوفة لمحاولة تبرئة القبائل التي نهبت وروعت السودانيين واغتصبت نساءهم وقتلت شيبهم وشبابهم،وأكدوا أن حواضن الدعم السريع بدأت تشعر بالحبل يلتف حولها بعد اقتراب القوات المشتركة منها مع الهزائم الكبيرة التي تتلقاها هذه الأيام.
وأشاروا إلى بروز مصطلحات استعطافية مثل الوحدة الدارفورية ضد دولة 56 والتي تدعو لتحالف عرب الشتات في دارفور وبقية المكونات التي شردها الدعم السريع في محاولة للتهرب من مسؤولية دماء المدنيين العزل التي ازهقها الدعم السريع في الفاشر والجنينة.