متابعات-الراي السوداني-في خطوات مفاجئة قامت قوات الدعم السريع، بشن حملة اعتقالات واسعة بمحلية ابوكارنكا بولاية شرق دارفور، شملت اثنين من العاملين بديوان الزكاة بالمحلية، إضافة إلى آخرين بحسب ما أفادت مصادر مطلعة.
ومحلية أبوكارنكا واحدة من المناطق التي تعتبر معقل الدعم السريع، لكونها واحدة من المحليات التي تتبع لقبيلة المعاليا والتي بعض منها يمثل حاضنة للدعم السريع.
واعتقلت قوات الدعم السريع، بحسب دارفور مدير إدارة المشاريع بديوان الزكاة، موسى تكس، وموظف آخر، بعد اجتماعهما يوم الثلاثاء مع أمين الديوان حامد حماد أحمد، بحاضرة الولاية، الضعين، دون علم قوات الدعم السريع، وفق مصدر.
وقال المصدر إن الدعم السريع وجه تهمًا بالتجاوز واختلاس مبالغ مالية يتم تجنيبها بنية ترك العمل بعد القرارات الأخيرة لوالي شرق دارفور محمد آدم عبدالرحمن، التي جمد فيها العمل بالمؤسسات الحكومية بعد اعلان قوات الدعم السريع تشكيل إدارة مدنية.
الى ذلك قال شهود إن عربة مدججة بالأسلحة اعتقلت بالقوة من داخل سوق مدينة ابوكارنكا الكبير السيد ظاهر عبدالجبار وفتحي فضل الله ابوخير، وهما يعملان في الشحن والتفريغ بسبب تهم التحريض على قوات الدعم السريع.
وأضاف الشهود أن ذات القوة اعتقلت سليمان فضل الله، تاجر محاصيل من داخل السوق والصادق محمد العندليب، تاجر أجهزة موبايلات، بتهمة التحريض العلني واشانة السمعة لقوات الدعم السريع.
ومنذ قرارات والي شرق دارفور في نهاية شهر سبتمبر الماضي بتجميد العمل وإغلاق المقار الحكومية تشهد ولاية شرق دارفور حالة من عدم الاستقرار مع غياب الوجود الإداري والتنفيذي بالولاية.