متابعات-الراي السوداني-على خلفية الشائعات التي جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي،أصدرت لجان مقاومة شندي، بيانا نفت فيه، تصريح إعلامي مفبرك ومثير للفتنة مفاده “أن لجان مقاومة شندي رفضت أن تشارك في دفن ومواراة جثامين منسوبي الحركات المشاركين في محور الجيلي”.
وأضاف “ننفي صحة هذا الخبر ونؤكد على أن لجان مقاومة شندي اوعى من ذلك ولن تسمح بأن يتم إقحام لجان المقاومة في مستنقع الفتن وإثارة العنصرية والمناطقية التي ظلت تقاومها وتنشر وعيها وسط جماهير الشعب السوداني من خلال شعار ثورة ديسمبر المجيدة “يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور”.
ورفضت لجان مقاومة شندي استخدام اسم لجان المقاومة لأي أغراض وأجندة سياسية تدعو للتفكيك المجتمع أو تضرب في وتر الترابط والنسيج الاجتماعي لخللته.
وكما نرفض وسنقاوم أي سلوك أو أسلوب خبيث يهدف لتشوية سمعة لجان المقاومة ومخالفة مبادئها الأخلاقية والثورية، فكل أجزائه لنا وطنوحذرت كل دعاة الفتن ومن يريد أن يصفي حساباته السياسية أو يغطي على تكاليف خسائره في الحرب أن يبتعد عن استغلال أو اقحام لجان المقاومة والمواطنين من معادلته المفضوحة.
