متابعات-الراي السوداني- في مصر خلقت طالبة مصرية تبلغ من العمر 17 عام ازمة كبيرة واثارت موجة من الغضب تجاه السودانيين في مصر بعد نشرها لمقطع فيديو ادعت فيه تعرضها للسحل والسرقة من قِبل خمسة افراد سودانيين في منطقة الهرم.
الفيديو خلق حالة تفاعل كبيرة بعد ما بثته الطالبة وشرحت من خلاله تفاصيل الحادثة وانه الخمسة سودانيين ديل هددوها بالاسلحة البيضاء وسط صمت المارة باستثناء شخص واحد حاول التدخل وكان مصيره الضرب.
الطالبة استرسلت في روايتها وقالت انها كانت راجعة من درس خصوصي لما اتعرضت للحادثة دي وطالبت اجهزة الامن المصرية بالقبض على الجناة واستعادة حقها.
الداخلية المصرية فجرت امس مفاجاة صادمة بعد ما اعلنت بعد التحري والتدقيق انه الرواية كاذبة.
الاجهزة الأمنية في الجيزة حققت في الحادثة مع الطالبة واسمها مريم. م طالبة في الصف الثالث الثانوي من منطقة الهرم.
مريم أكدت فعلا للشرطة انها كانت راجعة من درس خصوصي وتعرضت حقيبتها لجذب اثناء التدافع لركوب الميكروباص من أحد الأشخاص قبل ان تقدم اقرار صادم وتعترف انه باقي القصة من تأليفها.
الاقرار الصادم دفع الشرطة لسؤالها عن دافعها في اختلاق القصة؟ والسبب كما ذكرته مريم انها اعتادت انها تبث يومياتها عبر حسابها على تطبيق “تيك توك” ولجأت لاختلاق وتاليف القصة بهدف زيادة اعداد متابعيها وجمع المشاهدات وتحقيق ارباح!!
هل ترون الى اي درجة وصل بالناس جنون السوشيال ميديا يا سادة؟
طلال مدثر
