متابعات-الراي السوداني-وقعت إشتباكات عنيفة مساء الامس بين معارك بين القوات المسلحة السودانية مليشيا الدعم السريع المتمردة في محور المناقل بولاية الجزيرة وذلك بحسب ما أفادت مصادر.
ووقعت الإشتباكات بعد محاولة مليشيا الدعم السريع المتمردة استعادة قرية الشايقاب الاستراتيجية في محور المناقل الغربي،والتي كان قد حررها الجيش السوداني من قبضة المليشيا.
وحشدت مليشيا الدعم السريع للمعركة قواتها في اليوم الأول والثاني من مدني والحصاحيصا والكاملين، ولكنها تكبدت خسائر فادحة ورجعت خالية الوفاض.
وعند العاشرة من مساء الامس عادت المليشيا بقوات ضخمة جداً حشدتها من ام القرى وشرق الجزيرة بالإضافة إلى قواتها التي حشدتها سابقاً وتقدمت نحو قرية الشايقاب من ثلاث محاور مختلفة.
وقصفت المليشيا في البداية قرية الشايقاب بالمدفعية الثقيلة وحاولت أن ترسل متسللين من اجل اقتحام الدفاعات، ولكن ثبات الرجال واستبسال الجنود حال دون ذلك.
حيث استطاع أبطال المتحرك الغربي صد الهجوم، بعد ان تسلل جزء من قوات المليشيا الي داخل القرية، فتكبدت المليشيا خسائر ضخمة في العتاد والارواح.
وأكد الصحفي غاندي إبراهيم أن لا صحة للأحاديث والشائعات التي تتحدث عن سقوط الشايقاب، مشيرا إلى أن صمود الأجهزة النظامية المختلفة جيش وهيئة عمليات ومستنفرين وبمساعدة سلاح الطيران حال دون ذلك.
ولأهمية موقع قرية الشايقاب الاستراتيجي، تعمل المليشيا على استعادتها فقرية الشايقاب هي المفتاح الذي يقود الى تحرير قرى مهلة والطلحة وبيكة، وبعد هذه القرى الطريق سيكون سالكا للدخول إلى مدني.