متابعات – الراي السوداني – يستعد ريال مدريد لتوجيه ضربة قاسية إلى مانشستر سيتي من خلال السعي لضم الإسباني رودري، الذي يُعتبر أحد الركائز الأساسية في وسط ميدان الفريق الإنجليزي.
ويحاول بطل إنجلترا تأمين مستقبل اللاعب عبر تقديم عرض جديد يجعله من بين أعلى اللاعبين أجراً في الفريق، مثل البلجيكي كيفين دي بروين والنرويجي إرلينغ هالاند.
ويُذكر أن رودري هو من سجل هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلانو، مما منح فريقه لقبه الأول في هذه البطولة، كما أنه يعد أحد العناصر الأساسية في خطط المدرب بيب غوارديولا.
وكشفت صحيفة الأتلتيك البريطانية أن مساعي مانشستر سيتي لتجديد عقد رودري تأتي في ظل حالة من عدم اليقين تحيط بمستقبل النادي، بسبب اتهامات بـ 115 انتهاكاً لقواعد اللعب المالي النظيف من قِبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذا الوضع القانوني المعقد قد يدفع النادي لتعزيز صفوفه عبر تأمين اللاعبين الأساسيين، لتفادي أي تأثيرات سلبية قد تنتج عن العقوبات المحتملة.
من جهة أخرى، يراقب ريال مدريد الوضع عن كثب، ويعتبر رودري هدفاً مهماً لتعزيز صفوفه. إدارة النادي الملكي دائماً ما أثبتت أنها تتابع تحركات اللاعبين في الأندية الكبرى، وخاصة في مانشستر سيتي.
ومع اقتراب انتهاء عقود اللاعبين البارزين في الفريق الإنجليزي، مثل هالاند ورودري، قد تكون الفرصة سانحة للريال للاستفادة من أي أزمة مالية قد تصيب منافسه.
وبدا واضحاً أن بطل إسبانيا سيحاول استغلال أي ثغرة قد تنجم عن المحاكمة الجارية، حيث يُعتقد أن الأزمة المالية المحتملة قد تفتح المجال أمام ريال مدريد لتقديم عرض مغري لرودري، الذي يمتد عقده حتى عام 2027.