متابعات – الراي السوداني – اعترف الهولندي فيرجيل فان ديك، قائد فريق ليفربول، بأن الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها الفريق أمام نوتنجهام فورست بنتيجة صفر/1 يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لفريق يسعى للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
هذه الخسارة القاسية جاءت لتعرقل بداية ليفربول القوية، حيث حقق الفريق انتصارات في مبارياته الثلاث الأولى تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي تولى المهمة بعد رحيل الألماني يورجن كلوب هذا الصيف.
تعد هذه الهزيمة الأولى لليفربول أمام نوتنجهام على ملعبه (آنفيلد) منذ عام 1969، وقد أكد فان دايك أن هذه الخسارة يجب أن تكون تذكيراً بضرورة الالتزام بالمعايير العالية التي يتوجب على الفريق الحفاظ عليها.
قال فان دايك: “بشكل عام، كانت مباراة مخيبة للآمال، وهو ما لم نكن نرغب في حدوثه”.
وأضاف المدافع الهولندي: “يجب علينا أن نغير هذا الوضع ونجعل من هذه التجربة درساً إيجابياً لبقية الموسم، لأن الفجوة بين أدائنا في المباريات كبيرة جداً”.
وأوضح فان دايك: “ندرك كيف كانت طريقة لعبهم المباشرة، لذا فإن مواجهة مهاجم قوي قد تؤدي أحياناً إلى فقدان بعض الالتحامات”.
وتابع في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): “يجب أن تكون مستعداً للكرة الثانية، وفي كل مرة، كانوا يتفوقون في تلك الكرات”.
وأكد: “لقد اكتسبوا الزخم من خلال الفوز بالالتحامات، وقاموا بعملهم بشكل جيد جداً، بينما لم نكن على المستوى المطلوب. وهذا هو الجزء المخيب للآمال”.
وكشف فان دايك: “حاولنا إدراك التعادل، لكن أعتقد أننا كنا متسرعين جداً، حيث وضعنا الكرة في منطقة الجزاء بسرعة كبيرة أو لعبنا بشكل غير مدروس”.