متابعات – الراي السوداني – واصلت مجموعة جنيف لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (ALPS) جلساتها الافتراضية الأسبوعية في 5 سبتمبر، حيث ركزت على تعزيز الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني في السودان. وتأتي هذه الجلسات ضمن جهود مكثفة لمواجهة الوضع الإنساني الصعب في البلاد.
في الأسبوع الماضي، نجحت جهود مجموعة ALPS في إيصال 3114 طناً مترياً من الإمدادات الإنسانية إلى حوالي 300 ألف شخص في دارفور. ويعكس هذا العمل الجهود الشجاعة للجهات الفاعلة في المجال الإنساني التي تعمل على الأرض رغم التحديات.
يواصل وفد المجموعة إشراك القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من أجل توسيع نطاق الوصول البري من بورتسودان إلى الخرطوم عبر شندي، وكذلك الطرق المؤدية من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار. كما دعت مجموعة ALPS إلى فتح معابر حدودية إضافية، مثل معبر أويل مع جنوب السودان.
وفي محاولة لتسهيل المساعدات، يواصل أعضاء مجموعة ALPS الضغط على القوات المسلحة السودانية لتطبيق نظام إخطار مبسط، كما حثوا قوات الدعم السريع على تنفيذه بشكل كامل لتقليل العقبات البيروقراطية التي تعيق وصول الإمدادات الإنسانية الضرورية، والتي يتسبب تأخيرها في خسائر في الأرواح كل يوم.
وأشادت المجموعة بتوجيه قوات الدعم السريع الأخير بشأن حماية المدنيين وتعهدها بالمساءلة، مع التزامها بمراقبة التنفيذ عن كثب. حددت مجموعة ALPS أيضًا العديد من المناطق الحرجة، مثل الفاشر، التي دعت فيها إلى تهدئة الأعمال العدائية لحماية المدنيين وضمان وصول الإغاثة العاجلة.
كما دعت المجموعة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الأطراف السودانية لتحقيق السلام والالتزام بتعهداتهم الواردة في إعلان جدة. وأكدت ALPS مجددًا التزامها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعب السوداني والعمل على تحقيق اتفاق لوقف الأعمال العدائية.
وفي إطار عملها، تعهدت مجموعة ALPS بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من جهودها لضمان إشراك الجميع في جهود السلام والمساعدات الإنسانية.
