متابعات-الراي السوداني-كشفت مصادر مطلعة عن اتجاه قوات الدعم السريع لحشد عشرات الآلاف من مرتزقتها لهجوم أخير على مدينة الفاشر،التي تحاول الدعم السريع دخولها منذ بداية الحرب.
حيث تسعى قوات المليشيا لإسقاط الفاشر عبر القصف العشوائي على جميع أشكال الحياة في المدينة بجانب الهجمات المتكررة،وذلك لوعود قدمتها لها دول أجنبية بتقديم الدعم لها لتشكيل حكومة ودولة موازية في غرب السودان حال اسقاط الفاشر.
وبحسب المصادر فإن المليشيا تسعى لحشد 40 ألف عنصر من داخل وخارج السودان للهجوم على الفاشر من عدة الاتجاهات،وقد اوكلت مهمة جمع القوات للواء المتمرد جدو حمدان ابوشوك.
وأكدت المصادر إن أبوشوك بدأ فعليا في جمع القوات من مختلف البقاع التي تحتلها الدعم السريع بجانب استجلاب مرتزقة من الخارج،عبر عبدالرحيم دقلو.
كما أكدت المصادر أن حملة أبو شوك لقيت فشلا ذريعا،حيث أن عدد القوات التي تم جمعها لا يتجاوز ال 2000 عنصر من جملة القوات المستهدفة وإن الاستجابة من قبل العمد والقبائل الداعمة للتمرد اصبح ضعيف جدا،وقد احجمت القبائل من حواضن التمرد عن الزج بأبنائها في المحرقة اللامنتهية،هذا بالرغم من الوعود التي قدمها ابوشوك والغنائم التي وعد بها المشاركين في المعركة الأخيرة
وقد صرح أحد العمد لأبوشوك “إن الفرقان لم يعد فيها غير العجزة والنساء والأطفال”
فيما كشفت عن أن معظم العناصر الشابة في حواضن التمرد أصبحت غير راغبة في القتال واتجه قطاع كبير منهم للتشكل في عصابات للنهب وقطع الطرق وتجارة السلاح والمخدرات،بجانب تهريب البضائع والوقود من دول الجوار والمتاجرة في المنهوبات.