متابعات-الراي السوداني-أصدرت لجنة أمن ولاية كسلا بيانا حول الأحداث التي شهدتها الولاية فيما يخص وفاة المواطن الأمين محمد نور،وفيما يلي يورد “الراي السوداني” نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة امن ولاية كسلا
بــيـــــــــــــــــــــــــان
شهدت مدينة كسلا مساء السبت الحادي والثلاثين من اغسطس الماضي احداثا امنية علي اثر وفاة المواطن/ الامين محمد نور بمباني جهاز الامن والمخابرات بالولاية ، حيث تعامل مدير جهاز الامن بالولاية مع الحدث باحاطة النيابة وفتح بلاغ امام النيابة العامة واتخاذ الاجراءات القانونية.
، وبموجب ذلك تم تسليم الجثمان للمشرحة لاكمال الاجراءات ومن ثم قام بالاتصال بالادارة الاهلية والسلطات الرسمية في الولاية للاحاطة. وبناء علي ذلك حدثت احتجاجات وتجمهر للمواطنين وسط منطقة سوق مدينة كسلا وامام مباني جهاز الامن والمخابرات كرد فعل للحادث.
.وتم علي اثر ذلك الدعوة لاجتماع طارئ للجنة امن الولاية صباح يوم الاحد الاول من سيتمبر الحالي. وتداولت اللجنة في اجتماع مطول تداعيات الحادث ومالاته ، ولفعل مايمكن فعله بما يخمد اي فتنة ويمنع تداعيها. واستطاعت لجنة امن الولاية في التواصل مع الادارة الاهلية والقيادات المجتمعية والشبابية للنقاش معهم حول السبل الكفيلة لحفظ الامن واحتواء الموقف.
واستمعت الي مطالب ذوي الفقيد حفاظا لحقوق كل طرف من الاطراف. وتطلب الامر تحديد المتهمين المحتملين في الحادثة.
وكان من المطلوبات اتخاذ اجراءات قانونية برفع الحصانة عن الافراد المتهمين بواسطة القيادة الامنية ، وتم بالفعل تسمية المشبه بهم كاجراء اولي لتكملة اجراءات رفع الحصانة في نفس يوم اجتماع اللجنة الامنية صباح الاحد الاول من سبتمبر الحالي ، مما كان له الاثر الكبير في تخفيف حدة التوتر والاحتقان.
وتم بفضل ذلك احتواء الموقف وانفض المتظاهرين والمحتجون ، وسلم المتوفي لذويه صباح يوم الاثنين ووري الثري ، وبهذا تؤكد لجنة امن الولاية حرصها علي حفظ الامن والاستقرار الذي يسود ربوع الولاية. وتهيب اللجنة بالمواطنين الكرام الحرص والمحافظة علي ذلك وعدم الالتفات للشائعات والاكاذيب وتفويت الفرصة علي المتربصين والاعداء من استغلال مثل هذه الاحداث لاشعال فتنة امنية واجتماعية بالولاية ، كما تدعو اللجنة للفقيد بالرحمة ولذويه الصبر وحسن العزاء. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.