متابعات-الراي السوداني-تشهد ولايات نهر النيل والشمالية هطول أمطار غزيرة أدت إلى جريان سيول وحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
كما تسببت السيول في انقطاع شبكات الطرق والكهرباء،بجانب تدمير سد أربعات في ولاية البحر الأحمر الذي تسبب في غرق عشرات القرى بجانب عدد كبير من الوفيات.
وأضطرت آلاف الأسر من مواطني نهر النيل والشمالية وسكان دور الإيواء من الوافدين إلى المبيت في العراء بعد إنهيار منازلهم وتدمر الأثاثات.
بيد أن السيول والأمطار والبرد والعراء ليست المهددات الوحيدة لوجود مواطني الولايتين،حيث تمثل الآفات السامة خطرا كبيرا على حياة وسلامة المواطنين.
فقد كشف مواطنون في ولايتي الشمالية ونهر النيل عن قتلهم لآلاف العقارب والثعابين التي تظهر بعد هطول الأمطار وتمثل خطرا على المواطنين الذين باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
وتأتي هذه المعاناة في ظل انعدام تام لمصل العقارب المضاد للسموم بشكل كبير في الولايتين.
