متابعات-الراي السوداني-قالت غرفة طوارئ الدندر إن مليشيا الدعم السريع،مازالت تُمارس أبشع الانتهاكات بمدينة الدندر وبجميع قراها من قتل وتدمير وتخريب وسرقة.
وأضافت إن في ظاهرةٍ ليست غريبة على أفعال مليشيا الدعم السريع الإجرامية، قامت عناصر المليشيا بإطلاق النار على مركب نيلية (معدية) تحمل نساءً وأطفالاً وكباراً، حيث فتحت عناصر المليشيا عليهم النار في منتصف نهر الدندر وقتلوا على الفور كلاً من: عائشة محمد ومحمد إحمد من قرية ود أبو تفة، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة نُقلوا على إثرها إلى الحواتة.
كما واصلت المليشيا مسنودة بعناصر من حواضنها في كامراب والفريش، حملتها الانتقامية ضد سكان قرى غرب الدندر، وقاموا صباح اليوم بحرق كامل لقرية ود باشوش ومهاجمة قرية شرشرا، ومازالت المليشيا تحشد عناصرها لمهاجمة قريتي درابة وبيضاء.
وشددت الغرفة على إنّ مليشيا الدعم السريع ومنذ دخولها الدندر، انتهجت سياسة الأرض المحروقة بقتل المواطنين وحرق القرى وتشريد أهلها، ساعدهم في ذلك، الغياب التام للقوات المسلحة عن محلية الدندر.
وإزاء ذلك، تعيش الدندر أسوأ الأيام جرّاء الانتهاكات الشنيعة التي ترتكبها المليشيا، التي حوّلت الدندر المدينة إلى مدينة أشباح، وهجّرت المزارعين ورعاة الماشية، وقتلت الأطفال والنساء والكبار، ونهبت الأدوية، ودمّرت المستشفيات.
كما جددت غرفة طوارئ الدندر، النداء للقوات المسلحة للقيام بدورها المنصوص عليه في القانون بحماية الأرض والمواطنين والممتلكات.