متابعات-الراي السوداني-قالت غرفة طوارئ الدندر إن مليشيا الدعم السريع مستمرة في حربها الشعواء ضد المواطن في الدندر.
وقالت إن مليشيا الدعم السريع انطلاقاً من حواضنها في قريتي كامراب والفريش قامت بمهاجمة عدد من قرى غرب الدندر، وعمدت على نهب المواشي وما تبقى للمواطنين من مدخرات قُوتهم.
حيث ركزت المليشيا في هجومها بالأمس على قرية الدليبة، واليوم هاجمت المجموعة ذاتها قرية ود شراشرا ومارست كل أنواع التعذيب بأهل تلك المنطقة.
وشددت الغرفة على إن قريتي كامراب والفريش لا زالتا تشكلان خطراً على كل أهل المنطقة، حيث تسببتا في إفشال الموسم الزراعي بتشريد المواطنين من منازلهم ونهب آلياتهم الزراعية والتقاوي وتجريد المنطقة من مقومات الحياة بنهب وتخريب المستشفيات الريفية ونهب الدكاكين
لإرغامهم على النزوح
كما عمدت المليشيا على محاولة إرغام مواطني القرى لتجنيد بعض أبنائها في صفوف المليشيا أو استباحة القرى، في حين رفضوا ذلك.
وقالت إن مواطن الدندر يعاني الأمرين بين مطحنة المليشيا وظروف الخريف المعقدة للغاية، حيث الانعدام الكلي للأدوية المنقذة للحياة ومع انتشار وباء الملاريا في هذا الموسم وخطر الإسهالات المائية ومرض العيون الذي أصاب مناطق كثيرة من السودان.
ولفتت الغرفة الانتباه أيضاً للوضع المأساوي للغاية الذين يعيشه نازحو الدندر في مناطق الحواتة من انتشار لمرضي الملاريا والرمد، إذ لم يتلقون عوناً إلا من بعض أبناء المنطقة، مع تضييق الخناق عليهم من قبل السلطات المحلية بالحواتة في الحصول على السلع الاستهلاكية والأدوية الأساسية لمرضى الضغط والسكري والكلى بحجة تهريبها للمليشيا.
وناشدت الغرفة قيادة القوات المسلحة للقيام بواجباتها تجاه حماية المواطن ووضع حدٍّ لإنتهاكات قريتي كامراب والفريش بحق مواطني منطقة الدندر عامة.