الموقف حتى الان في أربعات
كتب / عبدالقادر باكاش
السيول تغمر عدداَ من قرى منطقة أربعات بعد تدفق كميات كبيرة من اعلى سد أربعات حكومة الولاية تستجيب لنداءات الاستغاثة التي اطلقها صحفيون وناشطون بالمنطقة اذ وصل والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور محمود في زمن قياسي واستدعى غرف الطوارئ والدفاع المدني و القوات البحرية.
أشرف بنفسه حتى فجر اليوم على ترتيبات وصول فرق الإنقاذ (الضفادع البشرية) وأليات الحفر واستقدام طائرة إستطلاع لتحديد النطاق وحجم الأضرار لمنطقة أربعات.
ظلت أجهزة الولاية الرسمية والشعبية حاضرة ومرابطة حتى فجر اليوم في الميدان وذكر المكتب الاعلامي للسيد الوالي ان ابرز الحضور قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية اللواء ركن محمد عثمان حمد ومدير جهاز المخابرات العامة بالولاية اللواء عاطف علي والمدير التنفيذي بمحلية القنب والأوليب الاستاذ علي محمد خير ووعدد من القيادات المجتمعية والأهلية والشبابية بالمنطقة .
منهم السيد العمدة ابراهيم ادروب والسياسي الالمعي عبدالله اوبشار والوكيل العام لناظر الامرار الاستاذ اشبادين محمد احمد همرور وعدد واعيان ورموز منطقة أربعات.
الان تجري مسوحات ميدانية عن آثار ومصادر السيول تسربت معلومات ( لم اتأكد عن صحتها بعد ) عن انهيار السد وهو السد الاكبر في الولاية أنشأ العام ٢٠٠٢ وتعتمد عليه مدينة بورتسودان كمصدر رئيس من مصادر المياه ) يرجح أنهياره الان بعد غمر الاطماء ٨٠% من حوضه خلال الأعوام الماضية بسبب أخطاء هندسية وتصميمية صاحبت تنفيذه أدت لقفل بوابات السد المصممة بنظام تشغيل التحكم الآلي (هيدروليك ) مما اضطر ادارة المياه للاعتماد على نظام التصريف عبر الخراطيم وبانهياره ستفقد المدينة مصدراً مهماً من المياه.
ويكون التحدى أكبر من إمكانيات الولاية ويستدعى تدخلات من الحكومة المركزية.
