متابعات-الراي السوداني-قالت مصادر إعلامية أن الإدارة الأميركية، منحت الجيش السوداني، مهلةً لا تتجاوز ثلاثة أيام، للمشاركة في مفاوضات جنيف لوقف الحرب في السودان، وقال المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريللو، “لم نتلق رداً من قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بالمشاركة في المفاوضات من عدمه”.
وقال في حديث لمجموعة محدودة من النشطاء السودانيين في جنيف: “لم نتلق رداً من الجيش السوداني بشأن مشاركته في المباحثات… نتنظر في غضون يومين أو ثلاثة أيام أن يلحق وفد الجيش السوداني بالمفاوضات”
وقال المبعوث الأميركي بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الوفد الذي ابتعثته الحكومة السودانية للتشاور مع الجانب في مدينة جدة السعودية لم يتحدث عن الأجندة المتعلقة بوقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، وكان كل تركيزه على الترتيبات السياسية.
وفي وقت سابق أكد رئيس مجلس السيادة لوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن إنه يجب معالجة شواغل الحكومة السودانية قبل الذهاب لجنيف،وأرسلت الحكومة وفدا برئاسة وزير المعادن محمد بشير أبو نمو للتشاور مع أميركا في جدة.
وقالت مسؤولة رفيعة المستوى في الإدارة الأميركية، في لقاءات غير مباشرة مع مجموعة من السودانيين، الثلاثاء، إنها تلقت علماً بوصول وفد «قوات الدعم السريع» إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات، وأكدت أن المفاوضات ستبدأ في المواقيت الزمنية المقررة، حتى في حال عدم مشاركة الجيش السوداني.
وقالت إنه من المتحمل عدم مشاركة أي من المسؤولين الذين يمثلون القيادة العسكرية في السودان.
وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قال خلال خطاب بمناسبة عيد الجيش الـ70 إن طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة في مايو 2023م.
وأعلن وزير الثقافة والإعلام جراهام عبدالقادر عدم مشاركة السودان في مفاوضات جنيف بعد فشل التوصل لاتفاق مع أميركا في جدة.