محمد حامد جمعة نوار: نيولوك
لا يزال التعاطي مع خطابات (حميدتي) يجنح في الفحص والتقييم للتسطيح والقصص الميتة ومضغة علكة وضعه هل هو هو هو ام خيال وهي جزئية ليست ذات معنى !
وخطاب اليوم أهم نقطة فيه قصة قوات حماية المدنيين وهو ما أفسره بأنه إستباق لاي خطوة أو معالجة تتعلق بوضعية قواته على الأرض وتجهيز فقط لنزع (الكدمول) وربما إعادة تنظيم القوة بشكل تدفع منها فئة فاتورة وحمولات ما أحدثته بالمنازل والاحياء والقرى وتحويل ذات القوة إلى (نيو لوك) بإعتبارها قوة جديدة يمكن أن تكون خارج البيوت والمساكن
هذه أصلا لم تعد قضية أما بخروج وإخراج السكان وإستحالة عودتهم حتى إذا تعهد الدعم السريع بتسليم كل مواطن منزله لأن المتوقع أن لا أحد بالأساس سيعود في وجود تلك القوات بالمناطق المدنية الا في حال حدوث تحولات تتعلق بقدرة الناس على الصبر الذي بدأ في التقلص !
2
وبالتالي ما سيحدث أن الدعم السريع يتجه تقنيا لمعالجة ذلك بالقول إنه لا صلة له بالبقاء في المنازل (واساسا ليس فيها تأهيل السكنى) ولكنه بالمقابل سيحتفظ أرضيا وميدانيا بوجود عناصره كقوات حماية حسب ما يزعم وقد يجتهد في خلال هذا الطرح في إستقطاب الناس بضغوط وضعهم المعيشي في النزوح لولايات ٱمنة وحالة الضيق الطبيعي خاصة مع تأخر عمليات عسكرية واضحة من الجيش خاصة على محور سنار والجزيرة
والأرجح عندي أن الدعم السريع سيجتهد في تطبيع الظروف في تلك الإرجاء ومناطق أخرى لتسويق وضعية تعريف قوات الحماية هذه ضمن ترتيباته لاي تطور يتعلق بتصورات وقف إطلاق النار حتى في حال عدم مشاركة وفد من الجيش أو الحكومة في مفاوضات جنيف . بل أكثر من هذا اتوقع أن ينفتح الدعم السريع على تفاهمات ما مع جهات خارجية لاستقبال قوة مراقبة في نطاقات سيطرته لإثبات نظريته .
3
هذا الخطاب من الأفضل التعامل معه بتحليل واعي ووضع تدابير مناسبة لإتجاهاته وأما الانخراط في نظرية (حشاش بدقنه) هذه لن تنتج لا توقعات ولا إجراءات
