متابعات-الراي السوداني-أتهمت حكومة جنوب السودان، الجيش السوداني باختراق المجال الجوي لدولة جنوب السودان، عبر الطيران الحربي وقصف بلدة “خورتومباك” في ولاية أعالي النيل،
وقال مفوض مقاطعة مابان، بيتر ألبرتو، في تصريح للتلفزيون الوطني لجنوب السودان، إن المدنيين قُتلوا خلال عملهم في مزارعهم وأثناء توجههم إلى السوق ومركز توزيع المساعدات.
كما تسببت الهجمات في تدمير منازل ونفوق مواشي، وأضاف ألبرتو قائلاً: “الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين كانا يعملان في مزرعتهما، وأدى أيضاً إلى إصابة آخرين”.
لم يقدم ألبرتو تفاصيل حول ما قد يكون سبباً وراء الهجوم، لكنه أكد أنه أبلغ حاكم الولاية.
ووصف المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانج، الهجوم بأنه غير مبرر، وقال إن القيادة العسكرية على علم بالحادث.
وأكد كوانج سريان اتفاقية عدم الاعتداء المبرمة في عام 2012 بين السودان ودولة جنوب السودان.
وقال: “الاتفاقية لا تزال سارية ومن جانبنا لم نتجاوز حدودنا مع السودان.”
إلى ذلك أفادت مصادر غير رسمية ️عصابات النوير المتحالفة مع التمرد السريع كانت تجمع قواتها في منطقة بوط بولاية النيل الأزرق في طريق الانسحاب إلى دولة جنوب السودان.
مما حدا ب️الجيش السوداني توجيه ضربات متتالية للقوات الهاربة أسفرت عن تدمير رتل السيارات والقوات في منطقة خور تمباك.
فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش السوداني بخصوص الحادثة