إسحق أحمد فضل الله : ( شيخ علي عثمان محمد طه….مات؟؟؟)

آخر الليل ..إسحق أحمد فضل الله

( شيخ على عثمان محمد طه….مات؟؟؟)

كل ما فى الامر هو ان الفرحة الهائلة التى قابل الناس بها مقتل البيشى كشفت للدعامة كم هم مكروهين الى حد لا سابقة له
كل ما فى الامر هو ان الدعامة ومنذ امس يبحثون عن مرحاض يغمسون فيه وجوههم حتى لا ينظروا الى عاصفة شماتة الناس بموت البيشى…

كل ما فى الامر هو ان غرفهم بعد البحث عن شىء يوقف الحفل الرائع الذى اطلقه الناس فرحا بمقتل البيشى. الغرف تصل الى
( اطلاق اشاعة موت على عثمان)

كل ما فى الامر هو ان اعلامهم الابله يكسر عنقه بنفسه فى كل مرة. فالاعلام هذا. وبالاشاعة هذه يعلن ان
:: على عثمان رجل محبوب للسودان كله الى درجة ان خبر موته يمكن ان يشغل السودان كله
و…

الاعلام الابله هذا يكسر عنق الخبر ذاته بعبط رائع
الاعلام الجنجويدى لا يعرف ان صدور خبر فى وسائط كثيرة مختلفة وباسلوب واحد وفى ساعة واحدة شىء يعنى ان الخبر مصنوع و متفق عليه.
وخبر موت على عثمان يخرج فى مواقعهم متطابقا بالنقطة والشولة

( ومواقع اخرى يجعلها الغباء تنقل الاشاعة عنهم )
والاعلام الجنجويدى الابله هذا وفى وجعه الذى يجعله يتدردق على الارض يجهل انه فى زمان الاتصالات الان يستطيع اى انسان ان يرفع الموبايل ويسال كل مكان فى الارض عن كل شىء

وكل ما فى الامر هو ان الشيخ على عثمان الان الاحد التاسعة صباحا جالس يتناول افطاره…ولايمكن ان نقول. اين….ولا مع من

وانه كان من بعد صلاة الصبح يقرا كتابا صدر العام الماضى عن معضلة الدولار والذهب
وما يبقى هو
هل اخرجت الاشاعة البيشى من جهنم؟
اقصد من…لظى؟
وباكر بعد مقتل كيكل….ما هى الاشاعة القادمة