متابعات-الراي السوداني-قالت اللجنة التنفيذية لمعاشي الخدمة العسكرية في نهر النيل أن عدد كبير من معاشيي القوات النظامية من ضباط وضباط الصف والجنود انتظموا في تشكيلات عسكرية دفاعا عن الوطن.
وأضافت اللجنة التنفيذية لمعاشي الخدمة العسكرية والتي تضم ضباطا وضباط صف وجنود من القوات النظامية انها وضعت برنامجا متكاملا لعملها في التدريب والتسليح والعمل في الدفاعات والارتكازات والمواقع الإمامية وتأمين المنطقة والعمل في محاربة الوجود الأجنبي والخلايا النائمة والظواهر السالبة.
واكدت اللجنة التنفيذية خلال لقاءها باللجنة الأمنية لمحلية شندي أكدت ثقتها الكبيرة في الذين يديرون المعركة الآن ،وان القوات المسلحة منتصرة بإذن الله في هذه المعركة.
وأبانت اللجنة التنفيذية ان نداء الوطن والاستنفار الذي اطلقه القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان هو يعني في المقام الاول هذا العدد الكبير والضخم من معاشيي القوات النظامية ان كانوا في القوات المسلحة و الشرطة وجهاز الامن والمخابرات العامة، وإن دعمهم واسهامهم بخبراتهم هو فرض عين.
واشارت اللجنة الى الدور الكبير الذي تؤديه هذه القوة كقوات احتياط لاسناد القوات المسلحة في المواقع ان كان في الدفاعات اوالمواقع الأمامية او في التأمين الداخلي.
.ورحبت اللجنة الأمنية لمحلية بالجهد الكبير من ضباط وضباط الصف والجنود بالمعاش في دعم القوات المسلحة.
واطلعت اللجنة الأمنية تلك القيادات بالعمل الكبير الذي تقوم به اللجنة في التأمين والحماية ومحاربة الخلايا النائمة والظواهر السالبة والوجود الأجنبي غير المقنن.
ورصدت لجنة التعبئة والاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بدعم من تجار وأعيان ولاية نهر النيل ترليونات الجنيهات دعما للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية.
